نعم، شِئْت أم أبيْتَ!!، إجعل من كورونا صاحباً لك، وتعايش معه !!، كيِّف نفسك بالتعامل معه !!، إعتبره صاحب سوء !!، وإبتعد عنه ، لا تقترب منه !!، لأنه إذا إقترب منك سيُؤذيك !!!.
وصلتني معلومة من أحد الأصدقاء، وهو طبيب فذ في الأوبئة الجرثومية ، إحتمالية نقل الطيور لهذا الفيروس كورونا !!!.
فالفيروس خبيث وذكي ولا نعرف عنه شيئاً حتى المصل له لم يتم إكتشافه !!!.
ماذا نفعل نحن بدَوْرِنا ؟!!!
هل نستسلم ؟!!.
أبداً لا...
سنبقى نُحارِبه بشراسة لتحقيق النصر المبين والذي حقَّقه سيِّد البلاد الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّه الله في المرحلة السابقة.
ويتبادر لذهني الآن !!، ماذا سنفعل إذا ثبت أنٌَ الطيور تنقل الفيروس ؟!!!
الطيور المهاجرة ... غداً ستأتينا أسراباً أسراباً !!، فكيف سنتعامل مع هذا الفيروس الذي أطاح بالدول العظمى ؟!!!.
ما قدَّمه وزير الصحة المتألٌِق د. سعد جابر للوطن والمواطن لا يجب أن يمر سُدى !!.
توجيهاته وفريق الإستقصاء الطبي والأطباء المشرفين على ملف فيروس كورونا يجب تطبيقها بحذافيرها وتحت طائلة المسؤولية وبقوة القانون ، لا يجب التهاون بها أبداً، صغيرها قبل كبيرها من التوجيهات والإجراءات .
لا نعلم متى يزول هذا الوباء !!، ولا نعرف العلاج سوى الوقاية منه، لذلك ، يجب التكيُّف معه ، ونتَّبع الإجراءات الوقائية الإحترازية ، صغيرنا وكبيرنا، داخل البيت وفي الشارع ومكان العمل، لنرسم النصر على لوحة الوطن كما أحرزه وحققه الملك الإنسان عبدالله الثاني في كل يوم نعيشه على أرض الوطن مهما طالت الأيام بِنَا .