الأخطاء تحدث في إدارة الأزمة وفي التعاطي مع آلاف الملفات المتعلقة بالصحة وتسيير الحياة اليومية
لكن الكارثة الحقيقية ان تتكرر الأخطاء بنفس الكيفية دون معالجة سريعة ودون محاسبة ، فمسألة الأخطاء عبر الحدود البرية زادت وباخت .
وأيضا لا يجوز ولا يليق ان تتخذ قرارات تتعلق بإدارة الأزمة كرد فعل على سلوك مواطن غير ملتزم أو غير منضبط ، فالأصل ان تتخذ القرارات بناء على آليات تنفيذ الخطط الموضوعة وبالتنسيق مع كافة الفاعلين والشركاء ، ومن خلال سيناريوهات وبدائل تتناغم مع كل مستجد .
بروز نزعة التهديد المتواصل للناس بالتشدد في الإجراءات وكأنها عقوبة ... يسيء لفكرة قبول الناس بالحظر بصفته شكل من أشكال مجابهة الوباء وليس كعقوبة جماعية لهم بسبب خطأ ارتكب هنا أو هناك .
نلتزم بالحظر وبكافة التعليمات الصادرة لاننا نؤمن اننا في الخندق نفسه الذي يقف فيه الجيش المدني والعسكري الذي يتصدى للوباء ، لكننا في الوقت نفسه لا نقبل بالترهل والتسيب الذي يجبرنا على دفع الثمن الباهض في عملنا واقتصادنا ونحن نصارع كل يوم من اجل تحقيق خطوة الى الامام في تسيير عجلة الاقتصاد الوطني