معبر العمري .. وكرنتينا الشحن !!!
أكرم جروان
08-05-2020 03:57 PM
الإنسان أغلى ما نملك، ومعركة الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين قادها من أجل حماية الإنسان ، وبفضل الله ومن ثم قيادته الحكيمة قد حقَّق النصر على جائحة كورونا وحمى المواطن الأردني ومَن يعيش على ثرى الوطن من الإصابة بفيروس كورونا.
وقد حقَّق وزير الصحة د. سعد جابر التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع بنجاح وإبداع متميِّز ، وجعل من الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به ، وأصبح الأردن أول دولة عربية خالية من الكورونا بنجاح باهر وسابع دولة على مستوى العالم بنجاحه على التصدي لفيروس كورونا.
هذا الجهد الجبار من الملك الإنسان وولي عهده الميمون وبتوقيع بصمة وزير الصحة المتألق د. سعد جابر بالتنفيذ للتوجيهات السامية لا نريد أن يضيع سُدى .
الإنسان وصحته أولاً، والإقتصاد ثانياً، فالإنسان هو الذي يبني الأوطان ، وبذلك فإن معبر العمري يُشكِّل نقطة يجب التوقف عندها لحماية الوطن والمواطن على حد سواء.
قد تضاربت الأراء حول معبر العمري والطريقة المُثلى في المحافظة على صحة الإنسان عندنا في الأردن وإستمرارية الشحن كمصدر رزق للسائق والتاجر وديمومة إقتصاد الوطن.
فمنهم من قال بإغلاق المعمر أمام الشحن، والفريق الآخر أشار بالحجر الصحي على المعبر بإنشاء كرافانات ووضع السائقين بمدة الحجر الصحي فيها !!.
ومن خلال مقالتي، فإنني على غير ذلك مع الفريقين أعلاه !!، لا بالحجر الصحي ولا الإغلاق!!.
وإنما أتبنى فكرة كرنتينا الشحن - Back to Back- وهي بمسافة ٥٠٠ متر عن المعبر ، يضع السائق حمولته الداخلة، ويعود مباشرة من حيث أتى!!، ثم يتم نقل حمولته بواسطة عربات أو سيارات للداخل !!.
وبهذه الطريقة سنحافظ على ديمومة الشحن والحفاظ على صحة الإنسان.
فهل مِن سامع ومُجيب ؟!!!