الرئيس عمر الرزاز .. متشائل جميل!
حسين دعسة
07-05-2020 12:57 AM
استنادا إلى رؤية تتباين متغيراتها على أرض الواقع، يتمسك الرئيس عمر الرزاز بالادوار اللازمة التي ألقيت على كاهله، عاملا ليل نهار، بين تفاؤل مشوب بالحذر، وتشائم منبوذ، لكنه يظهر عبر تحولات وتنبيهات منحنيات جائحة عدوى فيروس كورونا/كوفيد19.
يبدو الرئيس، متشائلا، وهو ينبهنا إلى أن اداء الدولة الاردنية، في ما يخص الجائحة، اكثر من جيد، وهو يعزز-رسميا وشعبيا- مدى الاستجابة الفورية لكل الأجهزة الأمنية والحكومة التنفيذية، وقوة الجيش العربي الأردني الهاشمي، ما جنبنا مزيدا من الاصابات والوفيات، وساعد قوى الصحة، والكوادر الصحية المساندة، على تشكيل "بنية الجيش الأبيض" بكل ما فيه من تضحيات، نظرا لخطورة الموقف من العدوى، وهنا ركز الرئيس بحيوية يستمدها مباشرة من قوة القائد الأعلى، الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي كان وما زال السند والعزة، والمرجعية في إدارة خلايا الأزمة وما يتعلق بها من سياسات أمنية وعسكرية وصحية واقتصادية وتربية، عدا عن توجيهات جلالته في مجالات الحماية الاجتماعية والاعلام والصحافة..
لهذا، يرى الرئيس أن المملكة، دخلت مرحلة التاقلم والتكيف والانتقال لمرحلة التعافي والمنعة الحقيقية، بدلالة الوضع الوبائي الذي ينقلنا إلى مرحلة التفاؤل، وهو ما يعزز الأعمال والمصالح الوطنية للاقتصاد والصحة والاعلام والصحافة في مملكة، تصر على التحدي وتجاوز الازمات، ولو بصعوبات يتوقعها الرئيس، محاولا ان يراوح بين التفاؤل والتشائم، مؤمنا بأن القيادة الهاشمية، تعمل بكل إرادة للتعاون والتشاركية محليا وعربيا ودوليا، فما تحدث به الرزاز، فى منتدى الاستراتيجيات الأردني حول مسألة مواءمة إدارة ازمة كورونا الصحية مع استعادة الأنشطة الاقتصادية وإعادة تفعيل الاقتصاد الوطني، منحه فرصة الانفتاح على الإعلام والصحافة الوطنية الاردنية، التي عاينت اللقاء، وعززت ثقة الاردن ملكا وشعبا وحكومة، فى ضرورة "الصمود والتحدي" وتعزيز ادائنا في إدارة الأزمة، والتعافي ومن واقع المستويات الوطنية كافة.
.. وعن مرحلة التأقلم والتكيف والبدء بالتحضير والدخول لمرحلة التعافي والمنعة، كان ما نشر على هامش اللقاء،فى الصحف اليومية و دورها على مواقعها الإلكترونية، مؤثرا، ناهضا بما في إرادة الملك الهاشمي من ثقة وتعزيز لاداء الحكومة، فى ظل العديد من الأوضاع المتعلقة بمسيرة البلاد اجتماعيا واقتصادية وصحيا، وبالذات في مراحل قادمة تحتاج منا إلى نظرات الانتماء، والاعلام الجيد الناقل لنبض وارادة وادوار كل من يعمل في ظلال فيروس كورونا، فبرغم التعافي، نحتاج، كما يرى الرئيس، إلى المنفعة.. وهو امر عظيم، يحمل صاحب الولاية العامة، تشائلا، يضعنا في تحديات طويلة المدى، ليس اقلها تحدي استمرار كلف التعافي من الجائحة، واقتصاديات البلاد التي تحتاج الى الصبر. والهدوء.
في مملكة الهاشميين، ملوك العرب العظام، نشعر بديمومة التعافي، قرأنا ذلك في عيون ملكنا المفدى، وننشر مع الملك القائد، ومساندة الحكومة، وتعاون دولة الرئيس والوزراء، والمواطنين، وقوى المجتمع المدني والصحافة،.. ننشر المحبة، فالاردن ربيع دائم،، وازمة نراها خلفنا.
.. وبثقة، نقول للرئيس سنكون مستعدين للمرحلة المقبلة المتعلقة بالتداعيات كافة، ايماننا اننا في مملكة لا تعرف ارادتها الهاشمية، اية مستحيلات.
. . ندرك حساسية وموقف الرئيس الرزاز،.. ونحن، الإعلام والصحافة، وكل مواطن، ندرك ضرورة وطبيعة هذه المرحلة وصعوبتها وأن الأمور لن تعود كما كانت، مثلما نعي ان هناك وضعا مستجدا ومختلفا، نحن والعالم اجمع مقبلون عليه، بحسب ما قال الرئيس. وهو يدرك، اننا نستمد قوتنا من قوة يسيرها ويقود اتجاهاتها وخيراتها جلالة الملك باقتدار وصلابة.. وحب للشعب.(الرأي)