نقيبنا العزيز ابا فارس
أنا لست غاو لصراع وخلق عداوات بل أحسًن الحسن وأقبح القبيح . لذلك فان شكرك للصديق العزيز وزير الاشغال على الافراج عن القطاع والسماح باستمرار الاعمال والانشاءات جاء في مكانه بهذا الخصوص وانا أثني عليه.
اما في ملف اعمال الاشراف الذي ما زال في وضع النزاع والخلاف الشديدين فان توجيه الشكر لمعاليه على رعايه قطاع الانشاءات ظهر وكانه اعلان استسلام في مطالبنا خصوصا وانه اقترن بتهنئه له بعيد العمال وهو أمر ليس من اختصاصه وان كان لا بد كان يجب ان يوجه الي نقابات العمال ووزير العمل وهو شكر خارج عن سياق موقف النقابه والمكاتب في لحظة النزاع . الشكر كلنا ندخره لمعاليه في وقته اذ سنشكره جميعا بكل سرور
فنحن لم نختلف مع معاليه حول مهندسي وموظفي المكاتب انما الخلاف حول الإشراف وهو خلاف بين شرق وغرب ولا يحتمل القبول. و ليس من العيب ان يعود كفوء غانم مثل صديقنا العزيز أبو عبدالله عن رايه اذا تبين له الصواب والعدل في غير ذلك.
وبانتظار اللحظة التي سنشكره فيها بكل شوق ارجو منك ان تبلغ الأخ الحبيب فوزي مسعد تحياتي وأن خاطره على رأسي ولكن فوق رأسي ورأسه خاطر زملائنا المهندسين ومصالحهم. وقريبا سيصفو الجو بين الأعزاء ابو عبد الله وأبو فارس وليث وفوزي فخلاف الرأي لا يفسد في الود عند الغانمين قضية