عمون اسم يكتب على صفحات تاريخ الاعلام الاردني كموقع وطن بامتياز رسم طريق الإعلام الأردني من خلال اول تأسيس موقعه الإلكتروني الاعلامي الأول على مستوى الوطن العربي《عمون》 وما يقدمه من ماده اعلامية تعانق هم الوطن والمواطن ويحلق بها عبر هذا الصرح الشامخ العريق ليكشف الحقيقه ويحارب الاشاعه وكل الارهاب الإعلامي الذي يمارسه اعداء الوطن في كل المجالات .

منتسبو عمون رجال لا يهوون الا القمم كالصقور وهو الموقع الاردني الذي يمثل الجندي والفارس الذي لا يكل ولا يمل لخدمة الوطن حيث أرسى بناء الإعلام الأردني بما يمتلكه ومصداقية المواضيع التى يطرحها بكل شفافيه .

ويبقى الإعلام السلطة الأكثر تأثيرا على المواطن وبعد أحداث انتشار فايروس كورونا العالمي حيث كان لهذا الموقع الدور الكبير في تقصي الحقيقه وإيصال المعلومه الدقيقه الصادقه ومن خلال موقعه دوره لا يختلف عن دور الجندي المخلص والمنتمي للوطن طلحه الطيب في الولاء والانتماء للقياده الهاشمية وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

فريق ناشر عمون فرض حضوره على المشهد الإعلامي الاردني المعاصر بصفته فارسه الأول وعرابه الحذق، معتلياً سنامه وآخذاً بناصيته إلى سقف باسق الطموحات غزير الإنتاج مترامي الانتشار
ومجابهة قضايا الوطن .

الفريق إرسى مبادئه في جعل موقع 《عمون》مناره للعالم و محط حدقات العرب وموئل اهتمامهم ونبع يستقي منه كل محطات الإعلام. بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات والنجاحات، التي تسنم بها الهرم الإعلام الأردني واعتلى عرشه بل وتربع عليه بلا منازع، ماضياً في نهجه المتميز ورافداً للإعلام الاردني، لذا كان الاجدر بتوخي الدقة والأمانة عند نشر الوعي في قضيّة ما، أو بث الأفكار الإيجابيّة بين عموم الناس، فالضمير الحيّ والشعور بالمسؤوليّة هما الدافع الأهم لديه.

«عمون »، منذ تاسيسها ذلك اليوم وحتى يومنا هذا أخذت على عاتقها أن تكون منبراً إعلامياً يخدم مسيرة الوطن التنموية عبر الإعلام الهادف الرصين الذي تميزت به عبر مسيرتها وشكل خطها التحريري، متمسكة بالأصالة مع الأخذ بكل وسائل التطور والتقدم، وتمثل ذلك في شعارها الذي تميزت به عبر سنين من الزمن، وحققته عبر فكرها المستنير فأصبحت صرحاً إعلامياً اردنيه و عربياً له مكانة تميزت به 《عمون》 وسط قريناتها من المواقع الاخباريه ووسائل الإعلام، وكانت ولاتزال منبراً ينشر الفكر الرصين ويبث الوعي بأهمية التنمية الوطنية التي نحن بصددها، مدافعا عن قضايا الوطن بكل وسائلها، ذي المداد الذي لا ينضب في عشق الوطن.

《عمون》 ليست مجرد موقع اعلامي يومي، إنما هي صرح إعلامي متكامل له رسالة سامية مستمرة منذ التأسيس وحتى يومنا هذا، وفي المستقبل بحول الله وقوته، وبعزم رئيس تحريرها الباشا سمير الحياري رجال عقدوا العزم على أن تكون «عمون» في المقدمة دائماً، وكان لهم ما أرادوا بصدق نواياهم وعزيمتهم ومهنيتهم التي تميزوا بها، فأصبحت 《عمون》 عامل جذب لكل كاتب وطني والإعلامي كل في مجال تخصصه، فأضحت 《عمون》 قبلة لكل من كان يحمل فكراً رصيناً واعياً يريد أن يقدم شيئاً يسيراً للوطن مقابل ما أعطاه الوطن لنا ولن نوفيه حقه.

قيادتنا متمثله لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم كانت ولاتزال تدعم إعلامنا بكل وسائله دعماً غير منقطع النظير، - حفظه الله - حيث حملت اسم عاصمة الاردن، التي تمثل حاضر وتاريخ الأردن المشرف.
《عمون 》 ذراع إعلامي من أذرع الوطن، ومن خلال جائحة كورونا كانت الجندي المجهول في خندق الوطن مع الجيش والاجهزه الامنيه. بإيصال المعلومه الدقيقه الصادقه من خلال نشر الوعي الصحي ومحاربة الاشاعه بكافة أطيافها و مازالت وستظل تقوم بواجبها نحو الوطن واضعة شعارها أمامها الريادة والتفوق.
تحية شموخ وفخر وعز لإدارة موقع عمون على رأسها الباشا سمير الحياري.
حفظك الله ذخرا لخدمة الوطن تحت الرايه الهاشميه. وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.