فوجئ الآلاف من ذوي الطلبة في داخل المملكة من قرار وزارة التعليم العالي الإبقاء على شرط أكمال إقامة الطالب في الخارج للدارس في كليات الآداب ، وتكملة أجبارية لمدة الإقامة له بعد تخفيضها مدة ثلاث أشهر مؤخرًا .
هذا القرار غير متوقع لذوي الطلبة أدى إلى ردود فعل غاضبة ومستهجنة لهذا القرار الذي يؤثر تأثيرًا مباشرًا على تفكير الآلاف من العائلات الأردنية والتي لن تقبل أن ترسل بفلذات كبدها إلى الخارج حيث جائحة كورونا تحصد بأرواح البشر دون وجود تباشير بقرب إنتاج لقاح له عالميا، ورغم توجيه نداءات متكررة إلى لجنة معادلة الشهادات الغير الأردنية عبر وسائل الإعلام المختلفة من قبل ذوي الطلبة إلا أنه لم نلمس لليوم أي تجاوب إيجابي لنداءاتنا ، سوى تركيزهم على معالجة أوضاع الطلبة في الجامعات المحلية تاركي ملف الدارسين في الخارج ومستقبلهم الدراسي في مهب الريح ...
نهيب بمعالي وزير التعليم العالي محي الدين توق الإيعاز لمن يلزم بالغاء شرط الإقامة للطلاب الخريجين هذا العام للحفاظ على سلامة أبناءنا من جائحة كورونا والتي حسب تقرير منظمة الصحة العالمية لن تنتهي هذا العام ، وهذا يعد كافيا لإسقاط شرط الإقامة للطالب الأردني الدارس في الخارج هذا العام.