قطاعات انتاجية وتعليمية خاصة يستحقون الشكر والتقدير
أ.د. مصطفى محمد عيروط
03-05-2020 08:47 PM
بعد بدء العمل والإنتاج في القطاعات الاقتصادية وتنظيم امتحانات الفصل الثاني في الجامعات وبدء دوام اداريين في الجامعات والكليات بنسب لاتتجاوز ٣٠% من العاملين في الإدارات فيها وتنفيذ لتوجيهات الملك عبدالله الثاني المعظم في التوازن بين الصحة والعمل والإنتاج والتعليم يمكن القول إن الأردن قوي ونجح نجاحا سيسجله التاريخ في مواجهة جائحة الكورونا التي اربكت العالم وكلفته في حياة البشر وفي الاقتصاد والنجاح الصحي والنجاح الآخر في قوة القوى الاقتصادية وتفاعله والتزامها الوطني والقوى الاجتماعية في الوعي والثقافة وكلا القوتين مخلصين للوطن والنظام وعلاقتهما مع الدولة والنظام راسخة ومتجذرة.
فالقوى الاقتصادية والانتاجية والتعليمية الخاصة من جامعات ومدارس في معظمها التزم ذاتيا في الحفاظ على العاملين ودفع الرواتب والاستفادة من تسهيلات ودعم البنك المركزي وتحملت أكثر من ٤٥ يوما للان فهذه تستحق الشكر والتقدير الرسمي والشعبي وتسهيلات ضريبية والتركيز على ايحابياتها ولذلك امل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أد محي الدين توق الاجتماع مع مجالس أمناء أو رؤساء هيئة مديرين لجامعات خاصة دفعت الرواتب كاملة وتسليمهم دروعا وكتب شكر على وقفتهم الوطنية في الحفاظ على العاملين ودفع الرواتب كاملة، وكذلك الأمل في وزراء التربية والتعليم والصناعة والتجارة والزراعة وهناك قطاعات انتاجية وزراعية وصناعية فعلا تستحق الشكر على جهودها في إنتاج دجاج ولحوم والبان، وهناك مؤسسات تعليمية دفعت الرواتب كاملة وحافظت على العاملين يجب أيضا شكرهم على التعليم عن بعد وانجاحه وهذا ينطبق على جامعات حكومية أيضا نجح فيها التعليم عن بعد وقامت بجهود وكانت ادارتها تداوم وتتابع على مدار الساعه وتستحق الشكر والتقدير.
فتعزيز هؤلاء مهم والوطنية في العمل والإنتاج والوقوف مع الوطن وهو يواجه تحديات ويعمل على تعزيز الاعتماد على الذات وهؤلاء نموذج فالذي يدفع مثلا ٢ مليون دينار شهريا رواتب أو أكثر أو أقل يستحق أن نصفق له جميعا ونسمي قاعات وشوارع بأسمائهم لمن توفى ولمن لا زال على قيد الحياة وهؤلاء من السهل معرفتهم عرفت عن قرب في جائحة كورونا مواقف اقتصاديين ومنتجين في الزراعة والغذاء من إنتاج دجاج ولحوم والبان وصناعة منظفات وموسسات تعليمية من جامعات ومدارس ومقاولين ومن يملكون جامعات خاصة فعلا يستحقون الشكر والتقدير ونموذج في الاخلاص وحب الوطن وقيادتنا الهاشمية التاريخية.
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشمية التاريخية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم