المملكة الاردنية الهاشمية تأسست في عام1921وكان اول دستور للمملكة 1928 م هذه الدولة لها عمق تاريخي سياسي اجتماعي انساني ومرت الظروف بكل مفرداتها لسنه 1946 و 1947 للعمل على الدستور الثاني لململكة ثم انتقلنا الى سنة 1952 وكان الدستور الاخير بتعديل الدستوري للمملكة الاردنية الهاشمية .

ماذا فعل هذا النظام من اجل ان نكون اليوم نتحدث بعمق القضايا الوطنية المحلية والعربية بلعموم جاء النظام وكرس مفهوم الا وهو الانسانية وما هيه الانسانية بنسبة للظام والمملكة الاردنية الهاشمية الانسانية كانت من بدايات تأسيس المملكة وكان النهض على الانسان والديمقراطية وتعزيز روح المواطنة الفعالة من خلال تشريعات الدساتير التي مرت بها المملكة في هذه الفتره وكانت كل مره يثبت ذكاء هذا النظام بأداره الدولة ومؤسساتها بجميع اركانها ومحتوياتها .

ومررنا الا تولي السلطات الدستورية للملك عبد الله ابن الحسين للمملكة الاردنية الهاشمية ونهج على نهج اباه الملك الراحل الحسين ابن طلال رحمه الله وبدأ بلعمل من خلال المؤسسات التي هيه عصب الدولة الاردنية في المام الاردنيون على المواطنة الفاعلة بجميع طبقاتة وفئاتة الاجتماعي وبمختلف الاتجاهات الفكرية والسياسي والنظام الاردني خلق روح المشاوره والتفاوض بينهم وبين الشعب وهذا كان ملموس في الدستور الاردني الذي كان سنه 1928 وكان عباره عن عقد بين الحكومات المركزية الثلاثة حكومة الكرك جكومة البلقاء حكومة عجلون ...

ومررنا الى ما الاوراق الناقشية التي اعدها سبع اوراق نقاشية كتبها الملك عبد الله ابن الحسين وكانت عباره علة انها نهج ستير فيها الدولة الاردنية وكانت تتضمن على التعليم الصحه الشباب الاقتصاد الحقوق الحريات ومن اهمها المواطنة الفاعلة للشباب في الورقة النقاشية الرابعة وكانت الاشاره هنا الى ان يتوجه الشباب بلعمل بشارع الاردني وان يكون هناك عقلية بشرية تنمي المخزون لدولة الاردنية ...

ثم جاء الربيع العربي الذي كان مصدر ضعف لاغلب الدول العربية ولكن كان هناك للوطن العربي بأن النظام الاردني تعامل مع تلك الأزمة بشكل راقي ف احتوا الشعب اولأ ثم كانت التعديلات الدستورية التي كانت في سنة 2011 والتي ايضأ تضمنت هذه التعديلات تفعيل المواطنة الفاعلة للشباب ...

ولكن هنا توجد اشارة جدأ في غاية الاهمية هنا مؤسسة القصر والملك عبد الله ابن الحسين يتوجه الا قلب الطاولة السياسية واعطى الفرصة الاكبر للشباب بقياده المرحلة القادمة وكيفية احتواء الازمات التي ستمر بها المملكة من خلال الحلول وفتح الفضاء الاجتماعي والسياسي للجميع ...

اليوم الفرصة لنا من اجل التغير للأفضل فلنعمل من اجل التغير الحقيقي للبناء من اجل الاردن ونسير نحو نهج الديمقراطية الحقيقية والاصلاح الجديد للملكة بأن يكون الشباب هو سيد الموقف ...