مع ثقة الملك .. الصحفي، إعلامي عامل
حسين دعسة
02-05-2020 02:33 AM
يليق بنا أن نتمسك بثقة جلالة الملك عبدالله الثاني، بنا كشعب عامل، ينهض بمملكة هاشمية، قوتها إرادة ملوكها العظام، ودعم بناة حقيقيين، أمسكوا في دعم كل مواطن عامل في الدولة، فالمعلم عامل مثل الطبيب والصحفي، والمصانع والمزارع.
الصحفي، إعلامي عامل، نال ثقة الملك المعزز، في النطق الملكي السامي احتفاء بيوم العمال العالمي.
على همة الرؤية والرسالة الهاشمية العربية القومية، وبأبعادها الحضارية، تماسك عمال الاردن، بكل معالم الإنجاز والاعمار والبنى المؤسسية التي جعلت مملكتنا، درة في محيط عربي ودولي متباين الواقع والمآلات، فكان للهاشميين وعيهم المؤثر في بنية تنمية وبناء الاردن المعاصر المتجددة، استنادا لثقة وعقد انساني وتبادل لخبرات العالم والجواهر، فكان العامل الأردني، هو الصحفي والاعلامي، الذي أسس غالبية المؤسسات الإعلامية والصحفية في بلدان وتجارب كبيرة، نجحت بهمم من كبار الشخصيات العاملة في التأسيس للبني الصحافية والاعلام، الذين قادوا، بدعم هاشمي وسمعة من ثقة ملكية، جعلت من وجود الاعلامي، قائدا، فمؤسسا فمبادرا، لتتشكل خبرات يعتز بها جلالة الملك عبدالله الثاني دائما، فهي قوة مهمة لبنية الدولة الاردنية، وصورتها الهاشمية القومية، المساند لرؤى ملوك بنوا مرافق المملكة وصنعوا منها، مسارات لمستقبل الاجيال التي نفخر بها، وهي تقود الاردن-النموذج، فى ايام القوة، والازمات، العمل، والإنجاز، تحكمها عين ملكية لها سندها الوطني القومي الموصول، تدعمة بنية اعلامية، وجيش قوي، وأجهزة أمنية تحقق الأمن والأمان، وتصنع الفرق في اردن يريده جلالة الملك عبدالله الثاني، قويا، منتجا، مبادرا، ناقلا صورة المملكة الهاشمية، بنصاعة موروثة، تدعمها توجهات ومبادرات تستند إلى ما في البلاد من منجز، يعمل جلالة على دعمه بشكل متواصل، داخل وخارج المملكة.
الملك، قائد عامل، يده معنا لإنه "فخور بالعمال من أبناء وبنات الوطن"، ونحن نفخر بالمد الغالي من الثقة، لنعلي من شأن المؤسسة الاردنية في المجالات الإعلامية والصحية والتربوية والصناعية، والمخابز، والمدارس، فنحن، نضع اسسنا المؤثرة، استنادا إلى عين ملكية لا تنام الا اذا وقفت على زهو صحة وتربية وجامعة ومصنع ومزرعة وصحيفة واذاعة ومخبز وكتاب كل أردني هاشمي الانتماء.
مع سيدنا الهاشمي الحامي: "بوركت السواعد التي تبني بإخلاص وتقدم بلا حدود، في المصانع والحقول والمعامل والمؤسسات. الوطن يفخر بكم، وأنتم تغادرون بيوتكم بعيدا عن أسركم من أجل رفعة أردننا".
.. كنا وما زلنا، نعد طوبة لبناء بلدنا، نكتب بالدم، نحرس أمننا ونحقق الأمان الهاشمي، الذي يجعل أيامنا واعيادنا، مرحلة أخرى من الحب الذي يصر عليه ملكنا بإرادة لا تعرف المستحيل.(الرأي)