للذين لا زالوا يكابدون الحياة نحو الحياة ويمتثلون لرغبات التعب في تأمين لقمة العمر، وللذين يواكبون الأمل ويشقون الرزق من أصغر الفرص، وينهضون بكل عزم للعمل .
للأيادي التي تصنعُ المجد بأنفسها وتكافح في وجه الصعاب رغم العثرات والكلل .
للعمل الذي أيقظ العمال منذ بزوع فجر الطموح في طريق الأنسانية .
للعاملين الذين يثمر الأنجاز بقطاف جهودهم، وللساهرين على حدود الوطن والعيون التي لا تغفو في سبيل أمنه وامانه .
لشهادات الناجحين المدرجة في صفوف الانتظار لهفة الحصول على عمل والذين يشقون من الصخر ناطحات السحاب في اعمار البناء ليزهو الوطن .
للمدافعين عن حقوق الضعفاء دون كلل .
لكل من يتقن ارادة العمل وتخطي الوقوف على عتبة الأمس يشكو قلة الحيلة ولم يزل.
ولمن يرتقبون اليوم بخطوة كفاح لبلوغ الغد كما يأتي ، لكل من يجد في العمل كرامة تجاوز العيب والمضي قِدماً نحو الأمل .
لكل من حاربتهُ الظروف بكل كلمة لا وقال لها أجل .
كل عام و أنتم صُناع المجد وتؤمنون أن القول ميثاقهُ العمل .