قد تركت جائحة كورونا تداعيات عظيمة على اقتصاد العالم، وأكاد أن أستشعر بإنهيار الإقتصاد العالمي !!، وهذا يتطلَّب منا الكثير إستعداداً لمَ هو آت !!.

وصولنا إلى درجة الإنكماش بإقتصادنا ليس بالأمر السهل، وزيادة المديونية مؤشر آخر!!.

وهذا يتطلٌَب منا إستراتيجية إقتصادية وطنية عظيمة ، تشتمل على محاور تُساعد في البنَّاء والتقدُّم الإقتصادي من جديد!!.

الفقر والمجاعة عدوٌّ أكبر من جائحة كورونا على الشعب، فالنسبة العظمى ستعيش تحت خط الفقر، ولن تجد قوت يومها، وهذا أمر خطير، يجب علينا تداركه منذ الان، قبل أن يفوتنا القطار.

يجب علينا الإعتماد على الذات، ونعمل على تعظيم مخزوننا الغذائي وهو الأمن الآمن كما هو الأمن الأمني، وبحيث يكون مخزوننا من إنتاج سواعدنا في جميع المجالات والزراعة أول إهتماماتنا.

مؤشر تداعيات فيروس كورونا يجب علينا الأخذ به بجدية فائقة ولا نستهين به، ولا نعلم إن كان سيعود أم لا ؟!!.

لذا، يجب خلق إستراتيجية إقتصادية وطنية عملاقة لحماية الوطن والمواطن، وإبعاد شبح الفقر والمجاعة الذي يُهدد الوطن في القادم من الزمن إن بقيت تداعيات الجائحة مؤثرة !!.