في البداية اقدم الشكر والتقدير لك شخصيا كنت حكيما وطبيبا وجراح قلب وانسان . وكنت حازما في إدارة الأزمة الطبية لمكافحة فيروس كورونا. أحبك الجميع لانك نجحت في حماية حياة الإنسان الأردني وكنت حريصاً اشد الحرص على صحة المواطن الأردني والمقيمين دون تمييز بين الناس. لان رسالتك كانت حماية الإنسانية جمعاء. .....ان هذا النجاح يسجل لك وللحكومة ولكافة الكوادر الطبية والأطباء والممرضين في المستشفيات.والاجهزةالامنية والجيش وكوادر الدولة التي عملت بإخلاص في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها البلاد بسبب الوباء وفيروس كورونا ونتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لك ولكل واحداً خدم الوطن والمواطن بأمانة وإخلاص وأخلاق ......نتقدم أيضا إلى اللجان الوبائية والإقصاءية والطبية والفرق المساندة والمساعدة في كل مستشفيات الأردن والمختبرات الطبية. وأخذ عينات الفحص من الآلاف المواطنين في كافة محافظات المملكة. إنجازات كبيرة من الجميع ترفع لكل واحد منكم القبعة احتراماً وتقديراً. ....أما حول الكامات والكفوف فإنها غيرمتوفرة في الصيدليات وخاصة العادية الرخصية منها حتى يستطيع المواطنين شراءها في ظل الظروف المادية الصعبة جداً علية.....نأمل منك د.سعد ان تساهم أنت والحكومة ووزي الصناعة والتجارة ومؤسسة الغذاء والدواء بالعمل على توفير الكمامات والكفوف .قبل العمل على إلزام المواطنين في ارتداءها حفاظاً على السلامه العامة .وأنني اخبرك ان سعر باكيت الكفوف أصبح سعرة من 3 دنانير الي 5 دنانير .وإن الكمامات تباع بثلاث ونصف دينار الواحدة وبعشرة او ثمانية عشر دينار الواحدة. ... ان توفير وسائل السلامة الصحية والعامة. تتطلب توفيرها بسعر محدد منكم حتى يستطيع المواطنين شراءها في ظل الظروف الصعبة. ....نسجل هذا النجاح للشعب الاردني الذي قاد المعركة وإلتزام بالحجرالصحي المنزلي واتباع التعليمات الرسمية وأوامر الدفاع وقانون الدفاع. ولا يغيب عنا دور وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والصحافة في الأردن وجهودها الجبارة التي بذلتها جنبا إلى جنب مع الحكومة والكوادر الطبية. ... نحمدالله رب العالمين ان جلالة الملك عبدالله كان يقود إدارة الأزمات بإشراف مباشر على الحكومة والقطاعات الأخرى .مما أدى إلى النجاح الباهر....حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادتة والإنسانية جمعاء. ...