عادات يومية يمكن أن تؤدي إلى نوبات هلع
27-04-2020 07:44 PM
عمون - تعد نوبة الذعر أو الهلع كما يُطلق عليها البعض، حالة خوف شديدة، وغالبا ما تبدو كاندفاع مفاجئ قادم من فراغ، حيث تصل الأعراض إلى ذروتها في دقائق وتستمر نحو نصف ساعة، ولكن معظم الناس يشعرون بالإرهاق والآثار المتبقية لساعات بعد ذلك.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية، تتمثل الأعراض الجسدية الأكثر شيوعا لنوبة الذعر في الخفقان، والتعرق، والقشعريرة، والارتعاش، الدوخة، وآلام في الصدر والمعدة، والغثيان.
ويقول جيمس ماروغو، وهو معالج نفسي في برومفيلد التابعة لولاية كولورادو الأمريكية، والمتخصص في اضطرابات القلق، أن "نوبة الذعر تنبع من القلق والخوف التي غالبا ما ترتبط بعدم اليقين حول شيء ما في المستقبل، وأشار إلى أن من المهم تحديد سبب الذعر والقلق حيث يختلف من إنسان لآخر".
تعرف على بعض العلامات الواضحة لنوبات الهلع:
تضخيم الأمور
يمكن أن يؤدي التهويل من الشيء إلى الاعتقاد بأن شيئًا ما يحدث، وقد يمثل رغم بساطته "نهاية العالم"، أو شيئا "لن تنجو منه". وبالتالي يقع هذا الشخص عُرضة لنوبة هلع مدمرة.
فرط التنفس
يُسمى التنفس السريع والسطحي فرط التنفس، وهو أحد الأعراض العليا لنوبة الذعر، ولكنه أيضًا يمكن أن يؤدي إلى نوبة ذعر حقيقية من خلال إخبار جسمك بأن هناك خطأ ما.
وبحسب الدكتور جيمس ماروغو: "يعد التنفس البطني أمرا جيدا للسيطرة على التنفس ومكافحة الإجهاد، ووقف نوبة الذعر في مساراتها".
وعن تقنية هذا التنفس، يكون عبارة عن شهيق من خلال الأنف لمدة 4 ثوان، وزفير من خلال الفم لمدة 6 ثوان، ثم تتوقف لمدة ثانيتين، وتكرر الدورة 3 مرات على الأقل.
التفكير الكارثي
يقول الدكتور ماروغو: إنه يمكن أن تصبح التفسيرات الكارثية للأحداث أو الأحاسيس الجسدية محفزات لهجوم نوبات الذعر، موضحا أن "كثيرا من الناس يخلطون بين ما هو ممكن وما هو محتمل، كما أن العقل في هذه الحالة يقفز إلى أسوأ احتمال".
الإجهاد (الضغط العصبي)
يقول الدكتور ماروغو: إن الشعور بنوبات الذعر يزداد كلما تراكم لديك الشعور بالإجهاد والضغط العصبي لفترات طويلة، لذا من الأفضل إزالة أسباب التوتر بشكل مستمر.(وكالات)