تحت ظلال ازمة كورونا وفي الحجر المنزلي الاحترازي في مملكتنا الحبيبة يبدع الناس ويشقون طريقهم ويختبرون قدراتهم.

وانا واحد من آلاف اعضاء هيئة التدريس والطلبة الذين اصبحوا بين يوم وليلة يقومون بالتدريس عن بعد.

ولا شك انها تجربة جميلة ونوع جديد من انواع واساليب التدريس عن بعد.

وقد دخلت التجربة بقوة مع طلبتي في جامعتي جامعة فيلادلفيا حيث وفرت الجامعة بتوجيهات من مستشارها الحكيم معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال كل متطلبات الاجهزة الالكترونية وتقنياتها لخدمة أعضاء هيئة التدريس والطلبة وعبرت منصات الجامعة يتلقى طلبتي من خلال ثلاث مواد ويوميا المحاضرات واتواصل معهم ويتواصلون معي بالصوت والصورة.

ومن خلال المحاضرات ابدع الطلبة في اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وقدموا مبادرات رائعة من خلال فيديواهت قصيرة عن تجاربهم وافكارهم وقدراتهم، وتجربتهم عن التعلم عن بعد واجواء كورونا والتكيف معها.

ويحرص الاستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة ونائب الرئيس الاستاذ الدكتور خالد السرطاوي ومجلس العمداء ورؤساء الاقسام والعاملين في مركز الحاسوب في جامعة فيلادلفيا على المتابعة اليومية لاستخدام تقنيات التعلم عن بعد وقد وجدت ان الحياة في ظل التقنيات الحديثة لها لون اخر وطريق للحياة تحت كل الظروف وفي الازمات لا بد ان تبتكر وتبدع خاصة اذا كانت جامعتك تدعمك وتساعدك وتساهم هي وخريجوها في تنمية الوطن واعماره وتقدمه نحو المستقبل الزاهر.