ثمة مشكلة في التواصل الاجتماعي المباشر لاعداد كبيرة جدا من الاسر الاردنية مع بعضهم البعض منذ الحادي والعشرين من اذار عندما بدأ العمل بحظر التجول.

حديثي اليوم يخص العائلات التي تسكن في المحافظات فيما يسكن ابناؤها في العاصمة عمان.

ازمة التواصل كانت ولا تزال موجودة في ظل حالة عزل محافظات الدولة عن بعضها البعض لكنها اي ازمة التواصل الاجتماعي المباشر تفاقمت بنسبة اكثر في رمضان مقارنة بالايام الماضية.

لحل هذه الازمة تسعى الحكومة لمنح تصريح لمدة 24 ساعة للحالات الانسانية، لكن هل هذا يكفي؟.

ربما نحتاج الى حل اخر، الحل المقترح هو منح كل محافظة يوم واحد في الأسبوع يكون مخصصا لاستقبال ابنائها الذين يسكنون في محافظة اخرى.

ادرك ان البعض سيرفض الفكرة لاسباب صحية ووقائية لكن المؤكد ان كثيرون سيؤيدونها فالحالة انسانية بامتياز.

المهم ان وافقت الحكومة على هذا المقترح فان هنالك مسؤولية تقع على عاتق الابناء الذين سيذهبون لزيارة اهاليهم اذ ان عليهم ضبط مشاعرهم الجياشة فيكون اللقاء بلا مصافحة او تقبيل وانما سلام بالكلمات تجنبا لنقل العدوى والاصابة بها ؟.

يعزز ذلك الرأي الطبي الذي يقول ان الاصابة بالفيروس تأتي من مخالطة مستمرة وليست عابرة ؟.

نحن دوما نجتهد بتقديم مقترحات لخدمة الصالح العام مع علمنا أنه و في احيان معينة يكون لصانع القرار حسابات اخرى ؟.