وطني الأردن سيِّد الأوطان... أفتديه بمهجتي وحياتي
قد ضمَّني لحضنه من وباء ... ومن حرق جثتي حماني !
في زمن وباء فتك بالعالَم ...ولم يجد أيٌّ كان لحالي !!
حيث الرعاية والعناية فائقة... والملك الإنسان يُتابع حالي
يتفقَّد أكلي وشُربي ودوائي ... فكانت رعايته وعنايته دون سؤالي
حتى وجودي بين أسرتي في داري ... وراتبي في جيبي دون دوامي
عزيزاً ، مُكرَّماً دون حاجةٍ... ويد مِعطاءةٍ وشِيم صفاتي
لم أخذله يوماً في حياتي... ولن أخذله لحظة حتى مماتي
سيبقى ثراه العزيز الغالي... وفيه سيكون موضع رُفاتي
فالأردن وطني سيِّد الأوطان ... أفتديه بمهجتي وحياتي