استوقفتني حالة التمييز بين المواطنيين التي اقدمت عليها الحكومة منذ بداية مطلع هذا الاسبوع حول حق السماح للاهالي باستخدام مركباتهم الخاصة.
البداية كانت في العقبة منذ يوم الاحد من هذا الاسبوع. تبع ذلك منح هذا الحق لاهالي محافظات الكرك والطفيلة ومعان اعتبارا من يوم الاربعاء. ثم تقرر منح هذا الحق لاهالي محافظة اربد اعتبارا من يوم الخميس. استغرب من هذه القرارات من حيث انه لم يتم الاعلان عن المعايير التي تم الاعتماد عليها.
مع هذا وبعيد عن ذلك الاستغراب في منح هذا الحق للاهالي في المحافظات. فهناك ما هو اهم. لقد جاء رمضان والمؤكد ان حاجة الاهالي لاستخدام مركباتهم الخاصة بات اكثر من زواية انها تعينهم على شراء حاجاتهم اليومية. يعزز ذلك ان طاقة الناس وقدرتهم على المشي وحمل السلع في رمضان ليست كما في الايام التي تسبق رمضان. اظن ان ذلك معلوم للجميع.
ختاما اتطلع ان يتسع كرم الحكومة كي يشمل بقية محافظات الوطن السبع الاخرى. فيتم السماح لاهالي تلك المحافظات باستخدام مركباتهم الخاصة خلال فترة التجول التي قررتها الحكومة اسوة بباقي اهالي المحافظات التي نالت هذا الحق.