مرونة الملك القائد .. ثقة وحماية شعبية
حسين دعسة
22-04-2020 08:45 PM
كأنها شذرات الذهب، وعطر الاردن القوي، المبعث من سدنة الملك الهاشمي واصالته.
جدد جلالة الملك عبدالله الثاني، ثقته بالمواطنين وكل سكان المملكة، بعلاقة نشأت عبر روافع تاريخية، لها جذورها الهاشمية، مرونة وحماية، وثقة تتواصل، فيها ذلك الجسر الرابط بين الملك والشعب، الحكومة وإرادة التحدي والتغيير.
كان القائد الأب، يجاهر عالمنا، عبر أرقى قنوات الفضائيات الأميركية الدولية،فضائية(سي. بي. أس)، ومنها وعبر خصوصية الرؤية الهاشمية، نقل للعالم "سر الخلطة الهاشمية الاردنية، العربية" الواثبة نحو المستقبل، فأكد بجمالية ونطق سامي هادئ:إن "الوضع حاليا تحت السيطرة وضمن قدرات قطاعنا الصحي"،.. ويفاجئ الملك بثقة مشتركة بين قيادة ابوية صلبة واعتزاز بالجيش العربي الأردني الهاشمي، وجهاز حكومي يرتقي بالارادة الملكية، فيشير الملك المعزر:"نبقي مؤسساتنا وشعبنا بحالة مرونة تتيح لنا أن نكون قادرين على مواجهة تحديات لم نكن نتوقعها".
رسم جلالته، رؤيتة وإيمان المتابع، لازمة عدوى فيروس كورونا كوفيد19، رسم ورسخ قناعاته الواقعية، التي ترفض المستحيل فينقل للعالم من خلال جمهور فضائية (سي. بي. أس)، ما يجتاح العالم من مخاطر، تكمن في أن:"الفيروس يخترق الحدود، وهو عدو خفي يستهدف الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بغض النظر عن اختلاف
نمد اليد، إعلامنا الوطني، صحفنا لقرب ثقة القائد بالنموذج الأردني العربي، الهاشمي، فيسعد الملك الشعب، بأننا بخير، صحة وتربية وتعليم واعلام وقوى وأجهزة أمنية، جعلت جلالته يؤكد للعالم، عبر إعلام دولي مسؤول:إن الأردن يسعى إلى تصدير المعدات الطبية والأقنعة، وإرسال الأطباء في "الأسابيع القليلة المقبلة" إلى البلدان التي تكافح فيروس كورونا المستجد بما فيها الولايات المتحدة.
لقد واكب جلالة مراحل تعزيز العمل الجاد، النموذج لاننا امام تحديات صحية، نهزمها بالعمل والالتزام والارادة، والتمس بقيادة حكومة، لضمان صيرورة ونجاح يضعنا بقوة أمام أزمات وتحديات اكبر على المدى البعيد.
ووفق جلالته الأب، يرشدنا بحب وروح هاشمية حنونه:أن فيروس كورونا تحد تواجهه جميع الدول، ويتبين خلاله قدرتها على الإصلاح الاقتصادي.
معك سيدي الهاشمي المكلا بالنصر والحب، استطعنا ان نعملها معك :"تصرفنا في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك في تسوية منحنى الفيروس" و"نعامل كل شخص داخل حدودنا مواطنا كان أم لاجئا بالطريقة نفسها".
وعلى صلة حضاري، اردنية، جذورها نشإت على الوعي والحب الهاشمي المثابر، نؤمن سيدي الملك، جيشك وامنك وامامك، شبابك وطلابك صحفك واعلامك، اننا نستلهم روح العمل والبناء والصحة والتنمية من جليل نطقك السامي الهادئ:"لا يمكن مواجهة الموجة التالية من المرض إلا بالاتحاد والتعاون بين الدول".
وها نحن،سيدي الملك.. عصاك المرونة مرونة زيتون بلادي، رمانها وبلوطها، بلسمها المعطر التي تحرس التاج الهاشمي، تعزز عين الملك الحارة لكل مواطن وانسان على هذه الأرض المباركة.(الرأي)