أثر المحن والشدائد (كورونا) على النظام العالمي الجديدد.زياد النسور
21-04-2020 06:53 PM
لا زلنا في الأردن نعيش كبقية دول وشعوب العالم تحت التأثير الاولي للجائحة والجانحة والبلاء والابتلاء (كورونا) وتم التعامل معها في الأردن كازمة وطبقنا عليها منهجية إدارة الازمات والتي يقودها سليل الدوحة النبوية وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله في عمره. فكان المنهج في ادارتها استباقيا مقيدا بالمورد الوحيد في هذا البلد وهو حياة الانسان الاردني لانها اغلى ما نملك. وكانت هذه القاعدة هي الأصل الثابت في كل القرارات السيناريوهات. ونحمد الله على ما نحن به وعلى ما وصلنا اليه ونسعى جاهدين على استدامة الوضع من تباعد جسدي وسلوك احترازي ووقائي حتى لو عدنا لممارسة حياتنا اليومية ولكن بالمعطيات الجديدة من اختصار لعدد العاملين والالتزام بأمور النظافة والصحة من كمامات وكفوف...الخ وها نحن في الشهر الثاني من التعايش والتاقلم مع الازمة ووضعنا لا زال من افضل الدول ونكاد نكون من الدول الأولى في إتخاذ الإجراءات الصحيحة والسليمة فكانت المتابعة حثيثة ومن المهمين والمخلصين من الحكومة الرشيدة بحماية الله والصالحين في هذا البلد بالتنسيق مع الجيش العربي والمخابرات والدفاع المدني والأمن والبادية والدرك وبمجابهة حقيقية من الجيش الصحي من أطباء وممرضين وعاملين بالتنسيق مع الأمانة والبلديات ويجدر الإشارة هنا ظهور قوة لا يستهان بها من المتطوعين سواء من القطاع الصحي أو من المتقاعدين المدنيين والعسكريين. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة