انه ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، النجل الأكبر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والحفيد الاول لملك القلوب الحسين بن طلال رحمه الله، وقد يكون في عمق عنوان المقال فهماً واضحاً جداً لأي شخص يتابع حياة أميرنا الشاب، فلقد أتقن جلالة الملك صنع شخصيته وصقلها على جميع المستويات، له من جده نصيب اسمه وبدأ العمل الإنساني والسياسي وهو بذات عمره، سواء على الصعيد السياسي أو العائلي أو العسكري والاجتماعي والأكاديمي و غيرها
ولربما يختزل هذا العنوان، حياةَ أمير الأردن المحبوب ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وهو الذي مارس منصب نائب الملك في أكثر من مرة وألقى الخطابات في المحافل الدولية بطريقة اخترقت العقول قبل القلوب، ويرافق والده العاهل الأردني في كثير من الزيارات والمناسبات الرسمية داخل المملكة وخارجها ليثبت للعالم كله بان هنالك شخصية فذة ستسير على خطى والده وجده في رفعة الاردن ووضعه على الخريطة الدولية والإقليمية كقوة مؤثرة في سياستها وموقعها وطاقة أبناءه النشامى والنشميات.
ان علاقته برفاق السلاح من الضباط والجنود في الجيش العربي من القوات المسلحة الأردنية تظهر لنا قيادة ميدانية محنكة تعلم ما يدور على ساحة الارض وكم نحن محظوظين ليكون لدينا وليًا للعهد يسير على نهج والده، فيدير ويشارك بحل الأزمات من الميدان يعيش الحال واقعيًا وليس من خلف قلاع او قصور تزيد الهوة مع الشعب، فأكسبه ذلك من المحبة والتقدير والمصداقية في دوره الحيوي في رفع المعنويات والتأكيد على مدى العلاقة الحميمة والإنسانية مع شعب لم يبخل على قيادته بالوفاء والولاء، فها هو يطل علينا وقد افترش سموه الأرض ليشارك حماة الوطن العشاء البسيط ويحدثهم عن أفكاره ليرفع من معنوياتهم في هذه الجائحه التي تعصف بالأرض قاطبة، فكان سموه قائداً يافعًا مبشرًا باننا سنكون باحسن حال باذن الله ورعايته.
وهذا ليس بجديد على سمو الأمير الحسين ولي العهد، فلقد كان حاضراً بدوره الأميري المسؤول في المملكة الأردنية وبرباطة جأشه بمختلف قضاياها منذ اشتداد عوده، حيث انه اولى اهتماماً واسعاً بالشباب و بالعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية والإنسانية و التي وصلت لشريحة واسعة من المستفيدين منها في مختلف محافظات الأردن، وما مؤسسة «ولي العهد»، عنا ببعيد.
ولي العهد له شخصية قيادية صلبة فذة، لها حضورها الأممي وكاريزما مميزة لها من اسمه نصيب، فله من العلاقات الشخصية مع العديد من الشخصيات العالمية الشهيرة، مما يوضح لنا مدى قوة شخصيته وذكائه في صنع هذه العلاقات الدبلوماسية العالمية.
يسألني طلبتي في الجامعه عن سبب تكراري في ضرب الأمثال لتوضيح فكرة تنموية وخدماتية للمجتمع ودائما تركزين على ذكر ولي العهد، فأجيبهم بأنه ليس من المبالغة إن قلنا بأن أمير الأردن ولي العهد هو الوحيد من بين الذين يعيشون مثل ظروفه ومكانته الملكية و يحافظ على تواصله المباشر والمستمر مع أبناء الشعب حتى في الفضاء الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، فهو ينهج القيادة من خلال المثل (Lead by example)، فما زالت صوره وهو يحمل طرود الخير ويوزعها على مستحقيها تتصدر مواقع التواصل العالمي.
ونركز نحن في مركز تنمية وخدمة المجتمع بإطلاق مبادرة اخدم جامعتك و وطنك من بيتك كمبادرة نبراسها ما نراه في شخص سمو ولي عهد الأمين، ويعتمد طلبتنا هذا النشاط وينتهجون درب أسوة لهم في نشاطاتهم، فإن سموه كان وما زال مبعث امل في نفوس طلبتنا..
حفظ الله الأردن واسرتنا الملكية الهاشمية وبارك الله لنا في قيادتنا..