بما يشبه دب الصوت تمنى الدكتور أحمد القادري نقيب اطباء الاسنان الاردنيين الاسبق والرئيس السابق لاتحاد اطباء الاسنان العرب خروج النقابات المهنية الاردنية والعربية سليمة من الاثار السلبية لازمة كورونا والتي أتت ولاول مرة في حياتنا المهنية وبشكل مفاجئ ودون استئذان على بلدنا الاردن ووطننا العربي..
وبين الدكتور القادري بان التوقف المفاجيء للعمل وتراجع الدخل المهني الى الصفر تحتاج منا الى وقفة تفكير وتأمل ودون أي تأخير والتحضير الى نظرة مستقبلية عاجلة على مستوى التشريعات وجميع المستويات...
متسائلا القادري: فماذا نحن فاعلون... إن نقابتنا نقابة اطباء الاسنان الاردنيين هي مظلتنا وبغض النظر عن الاختلاف في الرؤيا، يجب أن نجسد هذا المفهوم في أدبياتنا وكتاباتنا وعملنا وأن نفعل كل ما بوسعنا للمحافظة على هذه النقابة وهيبتها وقوتها ووحدة صفوفها الان وفي المستقبل القريب والبعيد...
إنني أخشى أن تكون التداعيات ما بعد كورونا تستهدف هذه المؤسسات النقابية التي كافحت الأجيال لقيامها، وهناك تجارب تاريخية في العالم على استهداف المؤسسات النقابية في أوقات الأزمات وانهاء أعمالها وبحجج واهية..
انني مقتنع ان لنقابتنا ونحن جنود في صفوفها البعد الريادي في حماية منتسبيها. وان ما أطلق عليه مؤخرا قرارات الحماية الاجتماعية فانني أعتقد أن نقابتنا يجب أن تتولى رعاية هذه القرارات للحماية الاجتماعية سواء بالتنسيق مع الضمان الاجتماعي والبنوك.
وان الهدف يجب أن يكون عدم اغراق منتسبي هذه المهنة من مصادر لا تعرف الا تحقيق الأرباح، وأقترح القيام بتشكيل لجنة نقابية من قبل مجلس النقابة لتقوم بالاتصال مع الضمان الاجتماعي.
7. انني مقتنع ان لنقابتنا دور كبير في التواصل الاجتماعي مع منتسبيها وانها كانت وما زالت رائدة العمل المشترك مع نقاباتنا الأخرى، واقترح أن تبادر نقابتنا الى الدعوة لعمل خلية عمل للنقابات المهنية لمواجهة هذه الأزمة من خلال فرق عمل للعمل الاجتماعي الميداني في هذه الظروف وبذلك تجسد نقاباتنا بأنها محصنة بمواطنيها وهي معهم بالشدة والرخاء وفقنا الله في خدمة مهنتنا ونقابتنا ومجتمعنا ووطننا وأمتنا....
ODEHODEH1967@GMAIL.COM