ربما أنا واحد من المنتظرين بشغف لسماع أمر دفاع جديد يتعلق بالاقطاعيات التي تولدت وصارت قصورا" لأشخاص ما حرسوا الحدود ولا قدموا الدماء ولا وقفوا في قارعة الطريق ينظمون السير أو يراقبون الحظر ، ولا تعرضوا لمخاطر علاج المصابين .
اقطاعيات ظهرت على شكل هبات فصار الواحد منهم يرفع أنفه مستعليا" على عباد الله ، يحرك شفتيه خطيبا" عن
الوطنية وحب الوطن ، بل يزاود عليك وأنه لولا وطنيته لما صارت له الإقطاعية. لقد نسي هذا وأمثاله أن الناس يعرفون من بكى ممن تباكى .
صاحب (دولة) غيّر قانون التقاعد لصالحه وزمرته ليصبح تقاعده سبعة آلاف دينار . ألا يعرف الأردنيون أن فلانا" له قصر خارج الوطن وفي مناطق سياحية عالمية ؟! حتى بعض الصغار مكانةً امتلكوا في مناطق معروفة لا جهد لهم فيها ولا عبر ميراث من أهلهم .
هل سيظهر أمر دفاع بهذا الخصوص ليعيد الحق لأصحابه ؟ إن الذهاب باتجاه محدودي الإيراد لا يحل مشكلة دولة بل الحل في الذهاب لمن صار لهم هبر من السحت والحرام ووجوه الباطل .
نحن ننتظر دولة الرئيس