نحن والعالم في حالة حرب , ومع تقديرنا العالي كمواطنين لما تبذله دولتنا من جهود باسلة في هذه الحرب بقيادة وإشراف ومتابعة جلالة سيدنا , أعزه الله , إلا أننا وحرصا على أن تؤتي هذه الجهود نتائجها نتمنى على جلالته ونرجوه , بأن يصدر أمره السامي بوقف ما نسميه " الحجر المنزلي " للمخالطين للمصابين بالداء يشفيهم الله.
والسبب أن بعض المخالطين لا يتقيدون بهذا الحظر المهم جدا , فيتسببون في نشر المرض متى ظهرت عليهم أعراضه خاصة وهم يتجولون لا بل هم يعيشون مع أسرهم داخل منازلهم ويعرضونها وغيرها للعدوى, وبذلك وكلما تفاءلنا بإنحسار الداء يعيد الحجر المنزلي جهود الدولة إلى المربع الأول .
نناشد جلالة سيدنا بأن يأمر لأن يكون حجر المخالطين في معازل خاصة بعيدا عن أسرهم ومناطق سكنهم وتحت إشراف جيشنا الباسل حتى يتم التأكد تماما من سلامتهم , خاصة وقد حصل أن ثبت خلال العزل إصابة هؤلاء المخالطين يشفيهم الله , في وقت كانوا يعيشون فيه مع عائلاتهم داخل منازلهم مما يعرض هؤلاء وغيرهم للعدوى , وهكذا تتفاقم الأمر وتذهب الجهود سدى !!!.

حفظكم الله صاحب الجلالة وصان بلدنا بقيادتكم الكريمة من كل شر , إنه سميع قريب مجيب الدعاء , وهو سبحانه من وراء قصدي .