صحة واقتصاد .. دقة عالحافر ودقة عالمسمارأ.د موسى علي العبادي
17-04-2020 05:30 PM
كوني طبيب واستاذا في علم الأمراض يعني بلا شك انني لا ادعي ان أكون خبيرًا بالاقتصاد لا من قريب ولا من بعيد. الأوضاع الحالية التي تحاول جميع الحكومات في كل أنحاء ان تتعايش معها وإدارتها هي اوضاع اسثنائيه صعبه للغاية. جميع هذه القيادات تعمل جاهده وتجتهد لتخلق التوازن المطلوب بين منظومتين لا تقل أهميه اي منها عن الأخرى. المنظومة الأولى هي الصحيه وسلامه كل فرد من أفراد المجتمع باكمله بغض النظر عن أعمارهم او حالتهم الصحية. ونجاح القياده لهذه السفينة وسلامه من عليها لتصل بر الأمان باقل الخسائر، يتطلب بالطبع الحزم باتباع الإجراءات المعلنة من غرفه القبطان دونما ارتخاء وايمان الجميع المطلق بقيادتهم وبفعالية هذه الإجراءات. وبما اننا نعيش هذه الأيام ظروف الوباء الخطير الذي حل بكل بلدان العالم، نراقب يوميا معايير نجاح هذه الخطوات على كثب، وبما لا يدعو الى الشك ان النتائج مشجعه وأننا من هذه الناحية نسير بالاتجاه الصحيح. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة