بالتوجيهات الملكية السامية من الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّه الله ومجَّده، جعل الشعب الأردني الأبي من تهديد إنتشار جائحة كورونا التي فتكت بحياة الملايين من العالَم فرصة ثمينة بالإستغلال الأمثل لها لتكون نقطة البداية لمجتمع عظيم يسود العالَم بالعطاء المتميِّز والتكافل بين أفراد الشعب، والتلاحم الأقوى بين القيادة والشعب.

هذه الصورة الإستثنائية التي رسمها الأردن العظيم بقيادته وشعبه في عصر كورونا ، هي إرادة ملك عظيم وشعب أبي لتحقيق الإنتصار دائماً على العدو الخفي كما حقَّقه في البطولات السابقة على العدو الظاهر .

لا تعرف أيها القارىء مدى جمالية الصورة التي قد رسمها القائد العظيم والشعب الأردني الشامخ وأنت بعيد عن المشاعر الإنسانية العظيمة بين الملك الإنسان والشعب العظيم، لأنَّك لم تشعر بها في الأوطان على مستوى البسيطة!!.
فالملك الهاشمي الأبي عبدالله الثاني هو رب أسرة كبيرة للشعب الأردني، فالأب الحاني يبحث عن سعادة أفراد أسرته أينما تواجدوا على ثرى الوطن وحمايتهم من العدو الخفي بكل ما أُوتِي من قوة .
يذهب الأب الحاني إلى شمال الوطن وجنوبه ووسطه، مخيماته وقراه، ليطمئن على أدق التفاصيل في تقديم الخدمة المُثلى لأبنائه، وتوفير الرعاية الصحية لهم على مستوى عالٍ من الإحترافية ، لأنه لا يقبل إلا بالتميُّز في خدمة أسرته الكبيرة .

في الأردن العظيم، أصبح هذا التحدي الكبير، والإستثنائي على مَرِّ التاريخ بمحاربة عدو خفي ، للحفاظ على صحة المواطنين ، الصغير والكبير ، من الإصابة بفيروس كورونا، فرصة نجاح عظيم، حقَّقه الأردن بريادة وتميُّز ، فأصبح الوطن الذي يُحتذى به على مستوى العالَم.

الإخلاص بالمواطنة بالإنتماء من المواطن الأردني أصبحت في أوجها، والولاء الأمين الصادق للعرش الهاشمي في قمَّة الولاء للملك الإنسان، الأب الحاني عبدالله الثاني إبن الحسين أعزٌّ الله مُلكَه .
رغم صِغَر حجم الأردن وقلة موارده إلا أنه الوطن العظيم بعطائه وإنجازه، يتكافل شعبه وتعاضده، وإلتفاف الشعب حول قيادته العظيمة.
من خلال هذه الصورة الأجمل بين ملك إنسان عظيم وشعب أبي كبير خرجت الصورة الأجمل بإنتصار ملك وشعب على جائحة الكورونا .