أعلنت جامعة جونز هوبكنز المسؤول عن الملف الصحي في الولايات المتحدة الامريكية ان عدد الإصابات بفيروس كورونا الخطير المنتشر بلغ 5000 حالة وفاة في يوم وان العدد الإجمالي للوفيات تجاوز 33000 الف، وان عددالاصابات في البلاد وصل 620 الف إصابة بفيروس كورونا.
ان الرئيس الأمريكي ترامب وفريقة فقد السيطرة على الوضع الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية لدرجة أن المستشفيات والمراكز الكبرى التي تم عمل مستشفيات بها لم تعد تستوعب الاعداد الكبيرة من المصابين والوفيات واصابها العجز وفقدان السيطرة على الوضع الصحي.
ان امريكا في حالة صدام بين الرئيس ترامب وحكام الولايات وعمدات المدن، حيث أن ترامب وفريقه يريدون إعادة فتح الأسواق التجارية والصناعية امام حركة الأعمال والاقتصادية قبل تاريخ 1.5.2020.وان الحكام يرفضون فتح ذلك ويعطون الوضع الصحي وحياة المواطنين الأمريكيين الأهمية القصوى لأنها الأساس قبل المال، ويقفون بوجه الرئيس ترامب لانه يريد مخالفة الدستور الأمريكي والاعتداء على صلاحياتهم الدستورية. باعتباره الرئيس الأمريكي للبلاد.
ان امريكا تعاني من نقص في الدواء والعلاج والمستلزمات الطبية الواقية للأطباء والممرضين والممرضات والكوادر الطبية من الكمامات والملابس الواقية لهم من فايروس كورونا. لذلك هناك إصابات في الكوادر الطبية والأطباء والممرضين ووفيات.
الرئيس الأمريكي ترامب اتخذ قرارا بوقف دفع اي مبالغ للمنظمة الصحة العالمية بحجة عدم قيامها بواجبها حول انتشار وباء وفيروس كورونا وإعلام أمريكا بذلك.
ان المصابين بفيروس كورونا الخطير في أمريكا يعانون، شركات التأمين الصحي والرعاية الصحية ترفض دفع فواتير العلاج البالغة 5 الاف دولار للمستشفيات في اليوم الواحد وبدل أجرة نقلة بسيارات الإسعاف مبلغ 200 دولار كما ترفض تجديد وثائق التأمين والرعاية الصحية للمصابين وتتهرب من ذلك بسبب انتشار المرض بفيروس كورونا.
الرئيس الأمريكي ترامب مثل الضروب على رأسه. لايعرف بأي اتجاه يسير مرة يقول ان الفايروس هو إنتاج صيني وأن المخابرات الأمريكية تجري تحقيقات حول ذلك وسوف تقوم على تقديم تقرير بذلك. وأن الصين الشعبية خدعة دول العالم.
ومرة أخرى يقول ان الفايروس كورونا ليس خطير وسوف يزول خلال أسبوعين ولم يغلق البلاد وترك القطيع دون حماية حتى انتشر فايروس كورونا به وأصبح خارج السيطرة.
ترامب وفريقه يتحمل المسؤولية القانونية والمدنية والمادية والمعنوية عن بطء تنفيذ الوقاية الصحية في البلاد لذلك فإنني اعتقد انه سوف يلاحق قانونيا امام المحاكم الأمريكية من قبل المصابين بمرض فيروس كورونا ومن قبل أهالي المتوفين ومن الشركات والمصانع والأشخاص المتضررين بذلك.
أمريكا أصبحت من دولة عظمى تقود العالم عسكرياً وسياسيا الى دولة صغيرة تستجدي دول العالم لمساعدتها في تقديم المستلزمات الطبية والعلاج والدواء ومكافحة هذا الوباء وفيروس كورونا، ولم تنقذها الجيوش والأساطير والطيران الحربي والبوارج الحربية الأمريكية وانهارت أمام فايروس لا يرى بالعين المجردة.وانهارت دول أوروبا.
ندعو الله ان يحفظ الشعب الأردني والشعب الأمريكي وشعوب العالم والإنسانية جمعا من هذا الوباء وفيروس كورونا.