مؤتة تعد بروتوكولا للتعامل مع كورونا بالتعاون مع الإقليمي للتحكم والوقاية
16-04-2020 06:45 PM
عمون - أعد المركز الإقليمي للتحكم والوقاية من الأمراض بالتعاون مع خبراء من كلية الطب بجامعة مؤتة بروتوكولاً إقليمياً لعلاج مرض الكورونا المستجد، وقد استند هذا البروتوكول على أحدث التجارب السريرية على الحيوانات والبشر في مختلف دول العالم.
وتم توزيع هذا البروتوكول على منظمات الرعاية الصحية الإقليمية المختلفة مع نصيحة قوية لاستخدام الخيارات المتاحة من خلال التجارب السريرية ويخضع هذا البروتوكول للمراجعة والتحديث المستمر وفقًا للبيانات والنتائج القادمة.
وقاد المشروع الدكتور حامد الزعبي ، الأستاذ المشارك في علم الفيروسات والأحياء الدقيقة بكلية الطب بجامعة مؤتة وبإشراف عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور هاني الحمايدة، والدكتور منير أبو هلالة ، استشاري الأوبئة والطب الوقائي والرئيس التنفيذي للمركز الإقليمي للتحكم والوقاية من الأمراض، وقد تم الإشادة بالبروتوكول من قبل الهيئات الإقليمية المختلفة.
وذكر أبو هلالة أن هذا التعاون بين الجامعات وهيئات الرعاية الصحية يعد من أكثر الأدوات فاعلية في مكافحة هذا الوباء.
وقال إن قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة مؤتة يضم خيرة من الخبراء وهو أحد أكثر أقسام الأحياء الدقيقة نشاطًا ونجاحًا في الشرق الأوسط ، حيث يضم العديد من المشاريع المحلية والدولية والمقالات العلمية في مجال علم الأحياء الدقيقة والمخاطر البيولوجية معبراً عن فخره بقصة النجاح هذه في جامعة مؤتة.
كما أعلن الدكتور أبو هلالة أن المركز الإقليمي قام بتجهيز تجارب إكلينيكية مختلفة للوقاية والعلاج من الحالات الخفيفة والمتوسطة و المتقدمة.
ونوه أن المعيق الرئيسي للتجارب السريرية هو توافر الأدوية في المنطقة خاصة للحالات المتقدمة، موصياً الهيئات الصحية الإقليمية بالتأكد من الاختبارات المستخدمة للفحص أو التشخيص بحيث تكون لديها حساسية عالية مبينا أن استخدام فحص الأجسام المضادة سيضيف إلى القيمة التشخيصية عند استخدامها لفحص السكان عامة أو المجموعات عالية الخطورة من أولئك الذين هم على اتصال مباشر مع المجتمع مثل الكوادر الصحية وأفراد القوات المسلحة والأجهزة الامنية، والعاملين في محلات السوبر ماركت والصيدليات والمخابز والمؤسسات الخدمية الأخرى.
وثمن الدكتور حامد الزعبي التعاون بين كلية طب مؤتة والمركز الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للعمل على البروتوكول الإقليمي مع خبراء المركز. وهو يأمل أن يساعد هذا البروتوكول في الحد من حدوث مرض كوفيد 19 ومنع المضاعفات والوفيات من هذا المرض.
وأكد الدكتور الزعبي أن الأردن قدم قصة نجاح كبيرة في جائحة كورونا الحالية ويمكنه قيادة الجهود الإقليمية في جميع المجالات.
وأشار البروفيسور هاني حمايدة ، عميد كلية الطب بجامعة مؤتة ، إلى أن هذا البروتوكول هو ثمرة للتعاون الإقليمي المتنوع للجامعة، وأعرب عن أمله في أن يحقق أهدافه العلاجية والوقائية، مشيرا إلى أن كلية الطب على استعداد لدعم أي مبادرة لمساعدة الإنسانية ودعم مجالات الرعاية الصحية.
وأشاد الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة ، رئيس جامعة مؤتة بهذا العمل وبالتعاون مع المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأشار إلى أن جامعة مؤتة تقود مشاريع إقليمية ودولية مختلفة في شتى المجالات .
وأكد أن كلية الطب لديها خبراء حاليين رائدين في مجالات الرعاية الصحية.
وشكر جميع الزملاء الذين عملوا على تجهيز هذا البروتوكول.
وأكد أن مثل هذه الجهود تتوافق مع التعليمات الواضحة لجلالة الملك عبد الله الثاني ،حفظه الله ورعاه، بشأن الدور الحيوي للأردن في مساعدة المنطقة والإقليم في الوباء الحالي.