لا يروق لي هذا البكاء على "الرأي" (أهرام الاردن) صحيفتي وكأنها قد فارقت الحياة أو إقتربت هي وصديقاتها الصحف الورقية من هذا المصير المؤلم لا سمح الله..
قبل أيام قليلة كنت أقرأ قصيدة للشاعرة فدوى طوقان "لن ابكي".. عندما زارت يافا بعد هزيمتنا في حرب حزيران 1967وأكاد أبكي عندما ازور أحيانا "الرأي" في هذه الايام لاسلم مقالتي باليد لنشرها...
لـ "الرأي" رسالة مقدسة لم تبلغها بعد كاملة للناس، دافعت عن فلسطين والجزائر ولبنان والعراق والوحدة العربية والعمل الحزبي والنقابي والحق في التعليم والحق في التعبير عن الرأي وغيرها من الحقوق الانسانية..
الغيورون على "الرأي" من الداخل كثر في مقدمتهم ابناؤها وغالبيتهم في صحة جيدة فهم الاقدر على وصف الداء والدواء...
أما الغيورون من الخارج على "ألرأي" فهم أكثر وأجزم أن لديهم "أكسير الحياة"..!
Odehodeh1967@gmail.com