إن ما يعانيه العالم من جائحة الكورونا ووطنا الحبيب بشكل خاص ،والتي أهم نتائجها الأزمة الأقتصادية التي بات يعانيها الوطن.إن هذه الأزمة التي نتجت تفوق ما أعتاد عليه الأردنيون على مدى تاريخهم أننا أمام حدث تاريخي لم نعتد عليه على مدار أجيال مضت باتت محل ألحاح الحل، فالأزمة الأقتصادية بدأت تتسع وأن الصعوبات تقتضي منا أن نقف وقفة رجل واحد فالمشهد مختلف عن كل ما مر بهذا الوطن فالوطن الذي نفديه بالدم يحتاج منا هذه الأيام وقفة الرجال النشامى ،أننا أمام استحقاق سياسي وطني فالأزمة الأقتصادية أصبحت واقعاً ملموساً وأن الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تواصل الليل بالنهار لعمل ما يمكن عمله لراحة المواطن وتوفير الحياة الكريمة له والأردني يولد أقوى بالأزمات وأنسانه ذخيرته في مثل هذه الأيام الصعبة وعندما ينادي الوطن علينا أن نهب ونقول يا عونك فالذي يفدي الوطن بالدم عليه أن لا يبخل بالمال ودائماً الاردني عبقري في دفاعه عن وطنه وشعاره (نفديك يا أردن بالمال والعيال) لنحمل الوطن ونتعاون ونرخص بما هو أقل من الروح ولو جزء من الراتب وبنسب تتناسب مع قدراتنا ودوماً هذا الوطن خير ويفرض علينا الأمل بالأفضل وليبقى الأحلى في عيون أطفالنا وأحفادنا حان الوقت الألتزام والقيام بالواجب حمى الله وطننا الهاشمي عزيزاً.