رغم الجائحة تأبى الهاشمية إلا أن تكرس اسمهاد.هشام المكانين العجارمة
16-04-2020 01:17 AM
إزاء متابعتي عن بُعد لما تقوم به مؤسسات التعليم العالي في الأردن العظيم بقيادته والكبير بشعبه- على حد وصف قائد المسيرة وحادي الركب- من جهود كبيرة لاستدامة العمل الأكاديمي وتفعيل سياسات العمل والتعليم عن بُعد،شدني ما تقوم به أسرة الجامعة الهاشمية من جهود كبيرة وتعب مضني لاستدامة مسيرتها التعليمية عن بعد لأحبتنا الطلبة الذين هم فرسان الحاضر وعماد النهوض بالمستقبل. وإزاء ذلك، لن أبالغ إن قلت أن من الزملاء من آثر على نفسه حب اكتساب كل جديد في عالم التطبيقات التكنولوجية الذكية– رغم بُعد اختصاصهم عن فضاء التكنولوجيا- حرصاً منهم على تقديم المحتوى المعرفي بأفضل طريقة تدعم وصوله للطلبة على اختلاف مسارات المحتوى وتنوع مجالاته. وهنا، من الجميل أن نتذكر القول المأثور (رُب ضارة نافعة)؛ فالجائحة رغم قساوتها دفعت الكثير للاهتمام بما كان يجب الاهتمام به أو تعلمه أو التفاعل معه سواء أكنا في جائحة أم لا، كما أن التعليم عن بُعد باعتباره نمطاً تعليمياً منتظماً يخدم الغايات المرجوة منه بات يقتضي كذلك ضرورة اكتساب المهارات التقنية وتوفير المتطلبات اللازمة والتشريعات الناظمة تحقيقاً لأهميته وغاياته،في ظل تقدم التكنولوجيا وتعدد أدواتها، واعتماد هذا النوع من التعليم في كثير من الجامعات العالمية كمسار مُتبع، وبالرغم من تلك الأهمية يبقى للتعلم والتعليم التفاعلي مزاياه الكثيرة التي لا يمكن إغفالها، وتبقى الجائحة ظرفاً طارئاً، وحسبنا قول جلالة الملك: " شدة وبتزول إن شاء الله". الهاشمية التي لطاما احتفت بمسيرتها تأبى إلّا أن تكون عند حسن ظن العائلة الأنبل التي يطيب للجامعة حمل اسمها، حتى باتت حاضرة في دروب التميز والعطاء ونبراساً يشار إليها بالبنان في التقدم والريادة، وإذ تزهو الجامعة بذلك لنزهو نحن وإياها والجميع بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين- سليل آل البيت الأطهار- للأردن الأسمى والأغلى والأعز. حفظ الله الأردن أرضاً وملكاً وشعبا |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة