إبداعية المعشر لحلول مالية واقتصادية
د ابراهيم الهنداوي
15-04-2020 11:07 AM
في زمن هذه الجاءحه التي باغتت العالم في مقتل لانسانه ورزقه واقتصاده، يخرج من صلب المعاناة من هذا الوباءابداعات صحية وإجراءات غير نمطيه لوطننا العزيز تمثلت بتطبيق منهجية عسكرة المعركه مع كورونا والذي طرحته بمقال لي مع بدء انتشار الوباء في عمون الغراء وعلى تغريدات عده في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعسكرة المعركة الصحيه تحمل في طياتها الكثير من عوامل النجاح في المكافحة لأنها تطبق مفهوم الحجر الصحي الإلزامي الذي هو الانجع والانجح بمكافحة الوباء وليس العزل الجزءي أو مناعة القطيع و على الوطن كافه بمنهجية علمية تتحكم بمنع انتشار عدوى فتكت بنظم صحية كانت الاعظم سواء ببنيتها التحتية أو بامكاناتها اللوجستية والاقتصادية الهاءله لا لشيء إلا لأنها لم تحسن التخطيط والتعامل المبكر مع هذا الوباء ولم تعسكر معركتها الوقاءيه بالحظر الشامل خشية منها على ديمقراطية زاءفه تسعى من خلالها لرفد واستمرار منهجية النيوليراليه المتوحشه كما أرادها مؤسسها فريدمان التي ترى بأهمية الإنسان بقدر ما يملكه من المال وليس لانسانيته فاضحت داعية إلى تقليل الإنفاق الصحي ومنهجية دعم التأمين الصحي الشامل والمدعوم بانسانية الدولة لرعاية مواطنيها فتمثلت بمقولة أن الذي لا يملك مالا لا رعاية صحية مجانيه له من قبل دولته فأخلت بمفهوم الأمن الصحي المجتمعي حتى إذا جاء هذا الوباء أسقط نظامها الصحي العلاجي والوقاءي واللوجستي.
الا أن هذا لم يكن واقع الحال بوطنني الاردن الذي بقيت الانسه حاضرة بنهجه لأنها رفعت شعار الإنسان اغلى ما نملك،فانسنت التعامل بمرض الإنسان وفقره وسكنه لحد ما نظرا لامكانياتنا الماليه المحدوده. وحتى إذا باغتتنا هذا الوباء القاتل عسكرناه بحجره وعسكرناه بأمر دفاعي عمل على فرض الماسسه الصحيه والوقاءيه والعلاجية التي كانت الأنجح والانجع بالتعامل واحتاطت لفتح المستشفيات الميدانية العسكرية في حال الطواريء وان استدعى ذلك لا سمح الله.
ولكي لا ابقى بالعموميات وحيث أن الانسه كانت نهجا،كم أثلج صدري التبرعات النقديه والعينيه لصناديق عده تصرف على العنايه الصحيه وعمال المياومات والأسر المحتاجة في زمن هو الاصعب ليأتي صوت ومقال قرءته منذ قليل واعجبني لا قتصادي ورجل دوله هو معالي السيد رجاءي المعشر يدعو الحكومة لمساعدة القطاع الخاص ومؤسساته بإجراءات انقاذية بناءه وذلك بإنفاق مبلغ خمسمائة مليون دينار كفروض بدون فائده للمؤسسات الاقتصادية وايضا ب إعطاء قروض شخصيه وبدون فواءد أيضا لرفد اقتصادنا الوطني وتحسين السيوله وذلك تعظيما لنهج البنك المركزي أيضا بحلول هي أيضا كانت تهدف لتوفير السبوبه بمبلغ مماثل للبنوك لإقراضها للمؤسسات الاقتصادية والصناعية والزراعية العامله والتي هي إجراء بناءإلا أنها شابها سلبية فرض فاءده بمقدار اثنان بالماءه أرى أنها في غير محلها في هذا الظرف الصعب ،و حيث أن الشيء بالشيء يذكر كم كنت اتمنى أيضا أن يعزز البنك نهجه بمزيدا من طرح السيولة بتبنيه نهجا يحض البنوك بتوزيع أرباح عام ٢٠١٩ في هذا العام و بنسب ملموسة لتعزز السيولة وتعزز إيجابية الدعم المقدم من البنك وتأتي في السياق الصحيح لأن في هذا تعزيزا لاقتصاد البلد لا أن يؤجل صرفها للعام القادم،
واقول هنا بأن طروحات المعشر الهادفة والنبيلة لتحريك السيولة والاقتصاد هي بناءة وواقعية ولا أرى بها إلا نورا سيضيء مسارنا وليس في نهاية نفق الكورونا كما تفضل معاليه وانما ستضيء دربنا الان في بداية نفق الكورونا أن استطعنا تطبيق ما أمكن منها وبذلك تكون ابداعاتنا الاقتصادية مرادفه لابداعاتنا الصحيه التي تميزنا بها لانه فعلا الإنسان اغلى ما نملك قولا وعملا والله الموفق داءما.