في محنة الوطن، أرى الفقير يقف بشموخ إلى جانب الوطن !!، يُقدِّم ما يملك للوطن وخدمة الآخرين ، في حين أن الكثير الكثير من أصحاب الملايين لم يُحرِّك ساكناً !!!!.
أخاف على موظف الحكومة البسيط ، في راتبه ومعيشته، أن تتجه الحكومة إلى راتبه وحسم ما تشاء من أجل الوطن !!، ولكنها لم تسأل من يملك الملايين حتى الان !!!، ومن يملك الملايين من أموال الوطن وقوت الشعب ، يجب عليه عنوة التبرع للوطن في هذا الظرف الإستثنائي ، ليس منَّة منه على الوطن وإنما واجباً و غصب عنه!!، الوطن الذي آواه وحماه، له حق عليه في ماله.
لو كنت مكان الرئيس ، لجمعتهم وأخذت منهم حق الوطن عنوة!!. فمن لا خير فيه للوطن في الشِّدَّة لا خير فيه للوطن في الرخاء!!!!.
هذه النفوس التي تفضِّل المال في حياتها عن الوطن ، هي حرَّاس مال، لا خير فيها إلى الممات!!.
وهذه النفوس يجب أن تُسأل من أين لك هذا ؟!!!.
ليست هذه الملايين ورثة من أبيه !!، بل من الوطن والمواطن !!، ويجب عليه الدفع منها بنسبة عالية أيضاً مناصفة بينه والوطن .
لذا، فإن رئيس الحكومة يستطيع معرفتهم جميعاً الان، والأخذ من ملايينهم أفضل من الإتجاه إلى راتب الموظف البسيط، وواجب عليهم الدفع فوراً للوطن دون إستئذانهم بذلك.
فهل يُحقق الرئيس ذلك ؟.