عمون - "كلما تحدث الناس عن كورونا سيتذكرون أن المعقم أنقذهم" يقول الأب الهندي، لكننا لا نعلم ماذا سيكون موقف ذاك المعقم أي ابنه بعد أن أسماه "سانيتايزر" حين يكبر. على الأرجح أنه سيجد العزاء حين يعلم أن الكثير من أبناء موطنه نالهم حظٌ أسوأ ربما بعد أن اختار لهم ذويهم أسماء مثل كوفيد وكورونا ولوكداون وفيروس.

إنه مولود جديد إذاً في أوتار براديش بمنطقة ساهرانبور الهندية سرعان ما أطلق عليه والده أومفير سينغ اسم "سانيتايزر" أو معقم. وقد أشارت أمه مونيكا إلى أنه ما أن أعلن زوجها عن التسمية حتى علت الابتسامات وجوه الطاقم الطبي في المستشفى.

وكان الثنائي قد طلب من جميع الأقارب والأصدقاء انتظار رفع مبدأ الالتزام المنزلي قبل أن يحتفلوا بقدوم المولود.

ويقول أومفير تعليقاً في حديث له مع التلفزيون الهندي: " يعتبر استعمال معقم اليدين مهم جداً في حمايتنا من الإصابة بكوفيد-19. وتعمل الحكومة حالياً على تأمين ما يكفي منها بحيث تبقي الناس بأمان. كما يتم توزيع المعقمات بالمجان على المحتاجين. وقد شعرنا أنا وزوجتي بتأثر شديد إزاء الإجراءات التي يتخذها رئيس الوزراء نارندرا مودي لمواجهة الوباء. وقد قررنا تسمية ابننا بمعقم نظراً لاستعمال الجميع له حالياً لمنع انتشار الفيروس".(البيان)