ما يضايقني ويؤلمني ما يحصل في بلدي هذه الايام ، يتاجر بعض أصحاب رؤوس المال بقضية " عمال المياومة ، وأهل العفة ومعهم اخوتنا الفقراء والمحتاجين والهدف الضغط على الدولة الاردنية لإعلان استسلامها للمرض والانتقال إلى نظرية مناعة القطيع عديمة الشرف والاخلاق وعودة الحياة الكاملة بوجود المرض اللعين ؛ وهنا اريد ان اقول لهؤلاء التجار ومعهم اثرياء المال لا الاخلاق بان الله لن يرحمكم ؛ وتذكروا ان الشعوب لن تنسى تاريخها .
معلومة كاتصال دولة عبد الكريم الكباريتي رئيس هيئة همة وطن برئيس الوزراء د عمر الرزاز واعلامه بان مقتدرون لم يساهموا بصندوق همة وطن ستصبح غدا من الماضي والنسيان لكنني اريد ان أشارك هؤلاء التجار ما يدور في قلوبنا جميعا وجذورنا الكريمة الأصيلة المتجذرة في هذا البلد.
يا تجار المال إذا سألتم عن الكرم فنحن اهله واذا بحثتم عن القلوب المرهفة فنحن اهلها ؛ لن يشعر فقير أو جار بغربه ولا مقيم بيننا بجوع أو مهانة ؛ فالجار في الأردن للجار ؛ والخبز سيكون لهم قبل ان يكون لنا ومعه الماء والعلاج وما بين ذلك وذاك اتركونا لوحدنا نترقب لحظة انتصارنا على المرض اتركونا لننثر دموعنا يوم النصر على هذا العدو ونشارك الجيش الاحضان والقبلات اتركونا لنشكر الملك و نرفع قبعاتنا لاطباءنا وحكومتنا ؛ اتركونا لنرسم القلب والورد لعمر وامجد وسعد ومعها كل الأسماء التي كتبها هذا البلد الطاهر ؛ واخيرا اتركونا حتى ينتهي مشروع الريتز كارلتون ؛ اتركونا ارجوكم فلا نريدكم الان ...