اما وقد اصبحنا جميعا شركاء بالمسؤولية الوطنية حكومة وشعباً وتقاسمنا الادوار ورتبنا صفوفنا واصبح كل فرد منا مكلف بدرء الوباء عن نفسه واصبحت اسرنا وبيوتنا اشبه ماتكون بمراكز للحجر الصحي.وبتنا نصبح ونمسي متيقظين لشر هذا الوباء. ومتربصين له ،وهذا دليل على ما نحن فيه من رقي ثقافي ووعي اجتماعي وحضارة تجسدت مظاهرها بنهجنا الصحي والوقائي في التعامل مع المحنة منذ ان هبت بغبار وبائها وقد تجلت سمات تقدم وطننا بما اظهرته الجائحة من تعاون بين الجميع في التقيد التام وشبه المطلق في كل ماصدر عن الحكومة من تعليمات وما تم اطلاقه من مبادرات مجتمعية كان لها الاثر الانساني النبيل من التكافل والتراحم في مجتمعنا ؛ فان في ذلك مايشجعكم يادولة الرئيس على اتخاذ قرار عودتنا وبجرأة الى مواقعنا في ميادين البناء والعمل والعطاء.

دولة الرئيس :

نتوق اليوم الى امر الدفاع الذي يتضمن عودة الاردنين الى محافل الحياة وهم اكثر حرصا على وطنهم وانفسهم واهلهم فاعهدوا اليهم بالمسؤولية وهم اهلها وبقدر الامانة على حملها.ويمكنكم الاختبار والثقة بقدرات هذا الشعب العظيم وهذه مكانتنا التي ارادها لنا جلالة الملك المعظم حفظه الله في خطابه السامي منذ ايام وقد استبشرنا الخير آت من قريب وهكذا تعودنا في توجيهات جلالته ان نرى الامل قريب وبزوغ النور من فجر جديد.
دولة الرئيس :كما كانت المرحلة الاولى من مواجهتنا للوباء ناجحة فعلينا ان ننطلق لمواجهته في ميادين العمل والانتاج متكلين على الله ووعي شعبنا.

*ليكن شعارنا اليوم يد تحمي ويد تبني ولنضرب مثلا اخر يدلل على عظمة امتنا التي توحدت مع عظمة قيادتنا وجهود حكومتنا .

دولة الرئيس ندعو الله لكم بالتوفيق

ولكل يد كريمة ولكل جندي ورجل امن وطبيب وممرض ولكل اسرتنا

دولة الرئيس:

توكلوا على الله واحترزوا وبشروا ولاتنفروا واطلقوا قراركم واصدروا بامركم لان نعود فقد اشتقنا لان نكمل مسيرتنا على درب الانجاز والنهوض بوطننا.

حمانا الله وطنا وشعبا وقيادة في ظل عظمة ملكنا حفظه الله .

وحمى امتنا العربية والاسلامية والانسانية جمعاء.