لان الرياضة تجري في دمي ..فقد عشتها منذ الصغر لاعبا في مدرسة هارون الرشيد الابتدائية في حي جناعة في مدينة الزرقاء الغالية وبعد سنوات كنت اعلاميا رياضيا في اكثر من جريدة ومجلة ورافقت منتخبنا الوطني لكرة القدم في العديد من جولاته العربية والدولية مرافقا اعلاميا..
وها انا اليوم من قلب البيت اتابع اوضاع الرياضة الساكنة المكسورة وهي التي كانت ذات يوم فرح الناس وشغفهم وبريق حياتهم ..اتابعها واراها اخبارها حزينة تظللها المعاناة والفايروس الغامض....
اليوم اشتاق الى لقاءات الوحدات والفيصلي والرمثا والجزيرة والاهلي والحسين والسلط وشباب الاردن ومعان وسحاب والصريح.. وكل الفرق الاردنية ..اشتاق الى متابعة كرة السلة الاردنية التي انتفضت بعد طول انتظار ..
واشتاق الى متابعة دوري السلة الامريكي المثير الجميل والذي يتابعه ابني الحبيب زيد ..اشتاق الى متابعة لقاءات ريال مدريد الذي يشجعه ابني الحبيب رامي وبرشلونة التي مغروم به اخي الحبيب محمد ..أشتاق الى عالم التنس الراقي..وكرة اليد والعاب القوى والطائرة ..
اشتاق الى هذا الزمن الرياضي الرائع الذي حكمت عليه الكورونا بالاختباء الى اشعار اخر..فمتى يعود..نرجو الله سبحانه وتعالى ان يكون قريبا قريبا..