facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التربية و التعليم .. ( بحوث استقصائية و حلول) .. بقلم : نضال سليمان محمد سلامه


21-01-2010 04:05 AM

الكاتب مدرس لمنهاج التربية الإسلامية في وزارة التربية و التعليم
......................

القطاع التربوي في وطننا الحبيب هو شريان الحياة النابض له ، وهو من الدواعم الرئيسية لموارده البشرية و المادية ، لهذا يجمع قادة العملية التربوية في القطاعين العام و الخاص ، و كذلك علماء الاجتماع و الاقتصاد على ضرورة إيلاء الرعاية الخاصة لهذا القطاع

و بما أنني أتشرف بأنني جندي في هذا القطاع و أجد نفسي على صلة حميمة بهمومه و قضاياه ، آثرت الاجتهاد على اجراء بحوث استقصائية حول مشاكل العملية التربوية في وطننا الحبيب و محاولة تقريب وجهات النظر و التوصل إلى الحلول العملية المناسبة بالتنسيق و التعاون مع الخبراء و المستشارين و المختصين في هذا المجال من القطاعين العام و الخاص ، حتى يكون ما يطرح في هذه البحوث نبراسا لصانعي القرار و لأطراف العملية التربوية ، نهوضا بالعملية التربوية في أردننا الغالي ، و التي نطمح بأن تخرج لنا أجيالا تحفظ أمن الأردن و أمن الأمة و هويتها و تعيدها إلى مقدمة الأمم

صدر في عام 2008 م قرار وزارة التربية و التعليم المتضمن منع المراكز الثقافية من اعطاء دروس تقوية في مناهج الثانوية العامة التابعة للوزارة و يشهد الوسط التربوي جدلا واسعا منذ صدور ذلك القرار ، بل و حالات شد و شذب ما بين وزارة التربية و التعليم التي استندت إلى قانون وزارة التربية و التعليم و تعديلاته و بررت قرارها بأن مناهج الوزارة يجب أن تدرس داخل المدارس فقط ، و بين أصحاب هذه المراكز الذين دفعهم القرار إلى رفع مناشدة إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تضمنت أن هذا القرار سيهدد مصير هذه المراكز البالغ عددها 520 مركزا و تدرس ما يقارب من 80 ألف طالب ، و دخل معهم في هذا الغمار الطلبة و أولياء الأمور الذين يرون أن المراكز توفر لهم إمكانيات و أجواء غير متوفرة لدى مدارس الوزارة .

و ما يزال الجدل قائما حتى الان ؟ نحن هنا و من خلال البحث الاستقصائي الذي سينشر نريد أن نقرب و جهات النظر و نتلمس أبعاد المشكلة حتى نصل إلى القرار المناسب و لكن هنا نطرح الأسئلة التالية :

برأيك إلى ما نعز ظاهرة اقبال الطبة بكثرة على هذه المراكز ؟

هل يكمن الخلل في واقع مدارس الوزارة و المعلمين فقط ؟

إذا كان الطالب في مدرسة خاصة و كل وسائل التعليم و الترفيه الممتازة موفرة له ، هل هناك سبب واضح يدعوه للتسجيل في مركز ثقافي؟

لماذا لا يتم تشكيل لجنة مشتركة ما بين الوزارة و أصحاب المراكز الثقافية و أصحاب الاختصاص من مدرسين و مشرفين تربويين ، تقوم هذه اللجنة بوضع آلية معينة منصفة لعمل هذه المراكز و تحديد من هم فعلا الطلبة المحتاجون لدروس تقوية ؟

هل تؤيد من يقول أن للتفاخر الاجتماعي دور في اقبال الكثير من الطلبة على التسجيل في هذه المراكز ؟

هذه الأسئلة و الكثير منها ستطرح للنقاش في بحثنا كما نرجو من القراء الأعزاء التفضل بالإدلاء بدلوهم حول هذا الموضوع





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :