بات مهماً أن نرى على أرض الواقع مختبراً بيولوجياً عربياً يختص بالفيروسات، يكون مقره عاصمة العروبة والقلب النابض لها عمَّان .
حيث يجتمع فيه علماء الأمة الأمة العربية والإسلامية للعمل على إكتشاف الفيروسات واللقاحات اللازمة كمصل لها.
ويكون هذا المختبر مُجهزاً بأحدث الأجهزة اللازمة لإكتشاف الفيروسات وإنتاج المصل الخاص لكل منها.
يوجد في الأمة العربية والإسلامية علماء بيولوجيين موهوبين وعباقرة، وتحتاج هذه الكوكبة توفير ما يلزم لهم لتقديم الأفضل للبشرية جمعاء .
فيروس كورونا قد دق ناقوس الخطر، فالصحوة العربية لا بُدَّ منها عاجلاً أم آجلاً، وخير البر عاجله.
وبذلك ، لن تنتظر الأمة العربية والإسلامية الرحمة من مختبرات بيولوجية أجنبية، لا بل ستنفع البشرية كافة.