في كل مرة يتجلى الملك ونتجلى به بين الشعوب والامم.
وكما وصفنا بالشعب العظيم فنحن ايضا نقولها لانك ملكنا العظيم .
هذه المحنة التي احاقت بالبشر لتهز الارض من تحت اقدام زعمائها وشعوبها وتزلزل عظمة رؤساء هزمتهم مادية الحياة وغابت عنهم انسانية شعوبهم ليرموا بهم وقودا لنار الوباء .
جاء جلالة الملك عبد الله الثاني ليشمر عن ساعديه العاتية بقوة الايمان برسالته كملك عظيم ليقف امام شعبه العظيم مدافعا ومجاهدا ليذود بالداء عنهم وياتي بالدواء لكل واحد فيهم وسيكتب التاريخ لجلالته بانه رسول الحياه وملك الانسانيه .
شكرا سيدي:
ايها الملك الاجل مهابة بين الملوك
والزعماء والرؤساء يليق بنا الفخر
بانفسنا والاعتزار باردنيتنا والشموخ بانك قائدنا.
لكم الحق سيدي كما هو لوطننا ان نفتديكم بالمهج والارواح ونعاهدكم اننا سنمضي في ظلكم الى علياء وطننا ورفعة امتنا .
وان نسير في نهجكم على درب البناء والعطاء .
ليبقى الاردن موطنا للكرامة والحياه .
حفظكم الله ياصاحب الجلالة وادام ظلكم على اردننا العزيز وامتنا .