خطاب تحمل كلماته واقع الحياة التى نفخر بها، فعندما يتغنى سيد البلاد بمحاسن المواطن ويشعر بالفخر والاعتزاز بكون الاردن المتماسك هو ثروة يباهي بها الامم ، نشعر مع وقع الكلمات بمزيد من المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ، كيف لا وقد اجتمعنا كلنا على قلب رجل واحد ، كيف لا وقد التحم الشعب والقائد .
نعم مولاي المعظم ...
انتظرنا اليوم خطابكم السامي بشغف لإيماننا بان هناك أكثر من خطاب فقط .
انتظرنا كما كنا ننتظر منذ عقدين من الزمن لإننا نؤمن بان هناك حاجة ملحة لسماع كلماتك .
انتظرنا بطريقة تختلف عن كل المرات السابقة لاننا شعرنا بقربك اكثر منا .
سيدي ومولاي ..
جاء خطابكم اليوم بصيغة واضحة مختلفة ، يصف واقع نعيشه وحال الشباب والناس في كل ارجاء الوطن.
خطابكم انطق الصورة التى كنا دوما نريد ايصالها لكم عن شعب عظيم يؤمن بقيادة عظيمه .
خطابكم يا مولاي اختصر كثيرا من ادوار البطولة ووضع تصور جديد في فصل قادم كله آملًا وطموح.
خطابكم الصادق كما عهدناه دوما دخل بيوتنا فسمعه الصغير والكبير ، فالصورة والكلمة والمشاهد ابطالها جنودك رجالاً ونساء واطفال ،
هؤلاء من وصفتهم يا مولاي بالثروة الوطنية والموارد الحقيقية التي تفتخر بهم في كل المحافل الدولية، نحن اليوم فخورين بما حققناه لوطننا ليفخر بنا سيدنا .
المعنويات ارتفت والهمة فوق كل القمم كيف لا وقد وصفنا سيد البلاد بالكبار في احسن الصور ، مؤسسات وجيش ومواطنين ، اننا اذ نشكر الله على كل شئ ،ونقول يدبر الأمر كله ، يحق الحق ويبطل الباطل ، نصرنا الله بنصرنا لوطننا وقائدنا .
مولاي المعظم ...
اليوم وأنتم يامولاي قريبون من نبضات الوطن اكثر واكثر وقد وصلتم الليل بالنهار ، تحفزنا وتدعمنا وتواسينا وتفرح معنا وتمد يد العون لفقيرنا وتعزينا بفقيدنا ، فانتم القريب لقلوبنا تخاطب كبيرنا وصغيرنا ، نرجو من الله ان نكون جاهزين دوما ، ندفع بعجلة الوطن للإمام.
معكم باذن الله ..يا سيدي
شدة وبتزول .. ونعود باذن الله الى افضل مما كنا عليه ، وطنًا يحبه الجميع خالٍ من الاوبئة والبلاء من الفاسدين والحاقدين والدخلاء والطامعين والمتنطعين والمتسلقين والمزيفين والمنافقين ، وطنًا متماسكًا مؤمنًا بقيادته الحكيمة ، عاش الاردن وشعبه المخلص وحمى الله سيد البلاد وولي عهده وعاش الشباب.