عمون - تعتبر لامبورجيني من أقوى وأنجح علامات سيارات السوبركار في يومنا هذا، إلا أن وضعها كان مختلف تماماً في سبعينات القرن الماضي.

السبب؟ لامبورجيني تشيتا.

تشيتا (Cheetah) كانت أول محاولة من لامبورجيني لصنع سيارة للطرق الوعرة، وذلك بناء على عقد مع شركة MTI التي كانت قد حصلت بدورها على عقد من الجيش الأمريكي بهدف صنع وتصميم مركبة جديدة للسير على التضاريس المختلفة.

عرضت لامبورجيني طراز تشيتا في معرض جنيف للسيارات عام 1977، وتميزت سيارة الدفع الرباعي بمحرك كرايسلر مقاوم للمياه وهيكل من الألياف الزجاجية ومقصورة تكفي 4 جنود مجهزين وسائق.

ولكن نظراً لوجود محرك تشيتا في الخلف، عانت السيارة من خصائص قيادة سيئة جداً، فضلاً عن محرك ضعيف (180 حصان) مقارنةً بوزن السيارة البالغ 2 طن، ليكون أدائها سيء بشكل عام.

لذلك، لم تقم القوات الأمريكية حتى بإختبار السيارة بعد استعراضها أمام كبار القادة وقتها، وبالتالي فشلت عملية بيعها لهم، لتحصل شركة AM General على عقد صنع سيارات هامفي وتزويدها للجيش الأمريكي.

التكلفة العالية جداً لهذا المشروع أدخلت لامبورجيني في أزمة مالية كادت تفلسها، وبالتالي ألغت الشركة عقد كانت قد حصلت عليه من بي ام دبليو لتطوير سيارة M1 الرياضية.

في السنوات التي تلت، عملت الشركة على إعادة هيكلة أعمالها، مما أطلقها الى العالمية في الثمانينات مع طراز كونتاش.(وكالات)