كبـارٌ لأنّ قـيـادتنـا هـاشـمـيّـة
م. أحمد نضال عوّاد
12-04-2020 06:56 PM
كلمات الأب والأخ القائد سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – حفظه الله ورعاه وسدّد دائماً في طريق الخير خُطاه – الجمعة الموافق العاشر من نيسان لعام 2020 والتي انتظرها الأردنيّون والأردنيّات، كانت كلماتاً دافئة بحروفها، عظيمة بمعانيها، محفّزةٌ بمضمونها، تجعلنا أكثر فخراً بأردنّنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
هذه الكلمة التي جاءت تحفّزنا جميعاً، وتبعثُ في نفوسنا الثقة والتفاؤل بالمستقبل المضيء – إن شاء الله -، والقائمة على نهج "بشّروا ولا تنفروا، يسّروا ولا تعسّروا"، جاءت لتؤكد أنّنا في وطن الإنسان فيه أغلى ما نملك قولاً وعملاً، وأنّ صحّة الأردنيّين وسلامتهم مقدمة على جميع الأولويات، جاءت لتعطينا الطمأنينة ولتحملنا المزيد من المسؤولية.
يحقُّ لنا الفخر اليوم وكلّ يوم بأنّنا في وطننا الأردنّ الغالي، ننعمُ بقيادة هاشمية نباهي بها الأُمَم، أودّ أن أقول يا سيدي أنّنا جميعاً فخورون بك دائماً.
فأنا وغيري من الشباب الأردنيّ من مختلف محافظات المملكة الذين انخرطوا بالعمل المجتمعيّ والتنمويّ داخل الوطن وخارجه كنّا نلمسُ بشكل كبير تقدير دول العالم أجمع لوطننا وقيادتنا الهاشمية، والتي نعتزّ ونفتخرُ دائماً أنّها وبرسالتها المُتسامحة الداعية إلى التكافل والعدالة موجّهة للإنسانية كافة.
نعاهدكم يا سيدي أن نكون المخلصين دائماً لثرى أردنّنا الطهور، وأن نبذل ما نستطيع في سبيل تحقيق التنمية الشّاملة المستدامة، وأن نستثمر طاقاتنا لتحقيق النفع للناس أجمعين، وأن نمضي دائماً بخطىً واثقة مؤمنة بالله – عزّ وجلّ – ثمّ بتمسكنا بتوجيهاتكم في مختلف المحافل المحلية والدّولية، وبمضامين الأوراق النقاشية الغنيّة بالتخطيط والحكمة إلى الأردنّ الأنموذج المتطوّر في كافة مجالات الحياة.
سيدي، إنّ الشّباب الأردنيّ وكما هو على الدّوام فخور بقيادتكم الحكيمة، وتوجيهاتكم المضيئة، وبسيدي سموّ وليّ العهد أمير الشباب الحسين بن عبدالله الثاني – حفظه الله -، فأنتم القدوة التي نسير على خطاها لتحقيق النفع لمجتمعنا وللإنسانية جمعاء.
حفظ الله أردنّنا الغالي بظلّ قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وحفظ الله مؤسّساتنا وجيشنا العربيّ وكافة العاملين من الجنود المجهولين الساعين لنكون بصحة وخير، ووفقنا الله دائماً لنفع الناس أجمعين.