لأنّا نعشقُ القمّةْ
معاً سنفاجئُ الأُمّةْ
نشامى مثلما اعتدنا
سنعبرُ هذه الأزمةْ
فنور الفجر سوف يجيء
مهما طالت العتمةْ
ولن نخشى ؛ فإن ضاقت
سنقسمُ بيننا الّلُقمةْ
فتحلف باسمنا الدنيا
نشامى ؛ عاشت الهمّةْ
نشامى لا تفرّقهم
يدٌ إن وحّدوا الّلُحمةْ
و نشميّات زينتهُنَّ
دين الله و الحشمةْ
نشامى يعرف التاريخُ
طلعتَنا من البصمةْ
فعذراءً تزوّجنا
الحياةَ و نملكُ العصمةْ
احدُّ من السيوفِ إذا
نطقْنا نُشهرُ الكلْمةْ
بقدرْ العنفوان لنا
وقدر جنوننا رحمة
و إن شئنا بعزّ الظهر
سهداً تحضرُ النجمة
تفرّقت العِصيُّ ولم
نزلْ في جمعنا حزمةْ
وهل ستلامُ إن طالتْ
وخيّم ظلُّها الكرمةْ ؟!
تُفلُّ سيوفُ حاسدنا
ولا ندري عن الثّلمةْ !
بكفٍ لو رفعناها
لنضرب تُقشع الظلمة
و تبقى فوق خد الليل
حتّى المحشر الَّلطمة