يتابع الشباب اليوم الجهود الكبيرة التي تعمل بها الدولة في مواجهة فايروس كورونا، وبالأخص جهود جلالة #الملك عبدالله الثاني الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة بما يخص الحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد ، وهذا نهج رعاية وأهتمام ملكي ليس غريب على العائلة الهاشمية تاريخياً والتي تتابع كل القضايا المحلية والعربية ودوماً تكون الداعم لأيجاد الحلول التي تراعى مصالح الجميع كيف لا؟ ونن نتحدث عن صحة الأردنيين وسلامتهم فوق كل إعتبار كما قالها جلالته كتوجيه للحكومة وكل المؤسسات الوطنية.

الحكومة اليوم تعمل بجهود استثنائية ومميزة في مواجهة هذا الفايروس، ونحن كأبناء المجتمع وشبابه نعمل على دعم هذه الجهود من خلال الالتزام بجميع القرارات الحكومية التي تهدف للمحافظة على ارواح ابناء هذا الوطن بالإلتزام وأتباع التعليمات والإرشادات الصحية من مصادرها الرسمية.

الاردن اليوم يسجل موقف عالمي بإدارتة لهذة الازمة رغم قلة الموارد لدى الاردن، وكما رأينا سقوط أنظمة صحية عالمية متطورة إلا أن توجيهات جلالة الملك كان لها الأثر السريع في إصدار أمر الدفاع ومجموعة من القرارات؛ كإغلاق الحدود براً وجواً وبحراً.

بالإضافة إلى توفير فنادق ورعاية لكافة القادمين من الخارج لغايات الحجر الصحي ليحميهم ويحمي المجتمع رغم إن التكلفة مرتفعة إلا أن الدولة أثبتت أن صحة المواطن هي الأغلى والأهم في كل شيء.

ترجمة لمقولة الهاشمي ين والتي الجميع يلمسها عملاً ومنهج رعاية عظيم بأن " الإنسان أغلى ما نملك"، ولا ننسى المواطن الاردني الذي اثبت دوره الكبير من خلال وعيه وإلتزامه وحجم التكافل الإجتماعي الذي نراه هبة لمساعدة الجار والأسر العفيفة وزخارة الإرشاد على منصات التواصل خوفاً على بعضنا البعض كجسم واحد وروح وحدة ، ما يميز هذة المرحلة بان هناك إنجاز حقيقي لمعنى دولة المؤسسات وحجم العطاء من الدولة في توفير مؤسسات مختصة وكان البرهان إدارة ناجحة ومتكاملة لهذة الأزمة من خلال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وكوادره ذات الخبرات المتنوعة والهامة التي تدعم قرارات الحكومة وإدارة مباشرة للأزمة من مختلف جوانبها.

حمى الله الوطن شعباً وقيادة وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية حاملي رسالة الإنسانية والتضحية وكوادرنا الطبية والتمريضية المتميزين لننعم بأن نبقى واحة أمن وأمان حقيقة نتغنى بها كأردنيين ونفخر ويتحدث عنها العالم بإعجاب وتقدير.