للقاصي والداني، هذا هو الأردن العظيم، الكبير بملِكه وشعبه، بجيشه وأَمْنِه . أدار أزمة أرهقت العالم بريادة وإبداع .
الأردن الصغير بحجمه، كبير بقيادته، شعبه ، جيشه وأَمْنِه ، يخلو من الموارد الطبيعية، ولكنه مليء بالعطاء والإنجاز، بإرادة شعب قوية لا تعرف المستحيل أبداً.
جائحة كورونا التي إجتاحت العالَم بأسرِه، ووقفت دول عظمى عاجزة أمام التصدي لهذا الوباء الفتاك بحياة الإنسان، تصدَّى الأردن لفيروس كورونا بنجاح باهر أذهل العالَم بأكملِه .
ملك إنسان، عاشق لشعبه الأبي ، لأسرته الأردنية الكبيرة ، أدار بتوجيهاته السامية فريق أزمات عمل ليل نهار لحماية كل من يعيش على ثرى الأردن من الإصابة بفيروس كورونا.
هذا البلد الصغير بحجمه والعظيم بعطائه، جعل من الفنادق الخمس نجوم مكاناً للحجر الصحي للقادمين من أبنائه، والذين أحضرهم بطائراته الخاصة أينما كانوا .
حماهم من الإصابة بفيروس كورونا، وقدَّم لهم كامل الخدمات والرعاية الصحية اللازمة للإطمئنان عليهم.
هذا الوطن المجيد، وهب شعبه وموظفيه الرواتب وطرود الخير وهم في بيوتهم ملتزمين بالحظر المنزلي ، دون عمل ودون التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
هذا الأردن الشامخ، أعطى الدروس للعالم بأسرِه في علاقة فريدة ما بين الملك القائد وشعبه الأبي.
أعطى الدرس بأن العزيمة والإرادة القوية عند الشعب تصنع المستحيل وتُحقق النصر المبين.
وحقاً قد أثبت الأردن الشامخ ، عظيم بقيادته الهاشمية ، عظيم بشعبه الأبي ، بجيشه وأمنه .
وسيبقى الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به وسيِّد الأوطان .