في الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك لأبناء شعبه، وفي هذا الوقت الذي نعيشه جميعا في مواجهة خطر كورونا ندرك جميعا مدى العلاقة التي تربط القائد بأبناء هذا الوطن الذي يفخر بقيادته ويعتز بها.
مشاعر كبيرة انتابت الأردنيين وهم يستمعون لسيد البلاد، بحديث يدخل القلوب والعقول، بساطة لا تنقصها الحنكة، إنه الملك الذي يدرك مدى الثقة التي يتمتع بها ليس فقط بين الأردنيين بل في العالم أجمع.
هذه الثقة الكبيرة تشير بوضوح بحجم فخرنا بقيادتنا الهاشمية القريبة من نبض الشارع والمطلعة على كافة الأمور صغيرها وكبيرها مع تأكيدنا على أن هذه القيادة تعمل ليل نهار من أجل مكانة مرموقة لوطن نعتز به.
قائد هو الأقرب لشعبه، وشعب ينظر باعتزاز وعنفوان لهذه المسيرة الطيبة الظافرة، مسيرة سوف تقودنا إلى كل ما فيه الخير والفلاح والمزيد من الرقي والإزدهار.
من حقنا أن نفاخر بالملك تماما كما جلالته يفاخر بنا، هو اليوم يخرج بنا ليزيدنا اطمئناننا، ونحن على ثقة بحتمية الخروج القريب من الوضع الراهن والاستثنائي الذي نعيشه.
نشعر اليوم بأننا أسرة واحدة متكاتفة ومترابطة وتزداد لحمة وتضامن في مثل هذه الظروف التي نجد فيها أنفسنا في خندق واحد مع قيادتنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية وكافة مؤسسات الدولة في حربها ضد الوباء.
حمى الله الوطن وقيادته وشعبه، وقريبا نحقق الإنتصار والفرج وشدة وبتزول بعون الله.