نعم سيدي نحن كبار لأنك القائد الذي يعتبر الإنسان أغلى ما يملك فعلا لا شعارا ولانك الاب الذي يخاطبنا خوفا علينا وفخرا بنا.
نعم سيدي نحن كبار بقيادتك العظيمة التي اثبتت ان المؤسسية مهما كانت محكمة وقوية لا تدور عجلتها الا من خلال قائد فذ وحكيم ومتزن وقادر على إدارة دفة الوطن نحو شاطئ الإمان.
نعم سيدي عندما توليت إدارة الازمة لم نشك للحظة في نجاح العمل ونحن نعلم ان حيلتنا بالنسبة لك فوق كل الاعتبار آت والأول يأت في حين ذهبت دول كبرى وعظمى إلى تغليب مصلحة المال والاقتصاد على حياة البشر كنت تغلب حياة الإنسان على كل حال.
نحن كبار لأنك هاشمي نقي تحمل جينات النبي الإنسان محمد صل الله عليه وسلم وعربي أصيل تحمل موروث الرجولة والشرف والآثار وملك من نسل ملك تسموا بأخلاقك ونبلك فوق كل اعتبار ولانك الملك أصبحنا نشعر جميعا بالفخر والقوة.
كنت تخاطبنا بكل فخر وتقول انك تفخر بنا ونحن نفخر بك سيدي ونباهي بك الدنيا وعلى الدرب ماضون في مسيرتك المظفرة وسننتصر على هذا الوباء وبعد رحمة الله وقيادتك المحترفة للمؤسسات الدولة وحول كل هذا جيشك العربي المصطفوي الذي يطوقنا بالحب والحنان والأمان.
لانك الملك اصبح العالم ينظر للتجربة الاردنية على انها الافضل وقد كان البلاء فيها حسن لدولة لم تتقهقر في وجه الازمة واثبتت مؤسساتها انها قائمه على اساس صحيح ومتناغم وقادرة على تطويع الازمة حتى لو كانت وباء ينتقل في الهواء وشعب طيب يثق في الملك وجيشة العظيم ولذلك كان السواد الاعظم ينتظر التوجيهات ويطبقها ايمانا بان الدفة يديرها الملك الانسان والاب الحنون .
عاش الوطن عاش الملك عاش الجيش وكلنا في هذا الوطن كبار لأنك الملك.