كم هو عظيم الدعم والاسناد في وقت الشدائد، فمعادن الرجال الاصيلة تختبر في بوتقة الشدة
فخطاب جلالتكم قد انتشلنا من القلق والاضطراب واعاد لنا بوصلة المصير
شكرا بحجم الحب الكبير في قلوب شعبك الوفي يا سيدي
كم تمنت شعوب العالم ان تكون من شعبك الوفي المخلص المقدام
فثقتك الملكية السامية كانت حكيمة دائما في خيرة الرجال الذين يسهرون معك علينا ،كي ننام في أمان.
شموخك سيدي علّم شعبك ان يكون على مثالك شامخاً امام العواصف مبحرا نحو بر الامان رغم كل التحديات.
ان عظمة الشعوب ورخاء وازدهار ثقافتها انما تأتي من عظمة وحكمة القيادة فيها،وهذا ما عاشه واختبره الشعب الاردني .
في حين دول غنية ومن اعظم الاقتصاديات العالمية خشيت على مالها وتركت الوباء يحصد الضعيف فيهم وكان البقاء للأقوى.
الا ان الاردن بحكمة القيادة حافظ على الاثنين معا بعون الرب وعنايته .
ونحن اليوم من بيوتنا نرفع الصلوات لله العلي القدير ان يحفظ مليكنا العظيم
وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة
ونتجه نحو فصح (عبور ) جديد لنعود قريبا كما بشرتنا سيدي لنصلي في اماكن عبادتنا التي ما هجرناها يوما
وكانت دائما بعناية الله محمية وبجندكم محروسة
اللهم امين