الأردن حالَ بيني والموت حرقاً !!!
أكرم جروان
10-04-2020 12:18 PM
الحمدلله، الحمدلله ثم الحمدلله أولاً وآخراً، أنني أعيش على ثرى الوطن الغالي، الأردن العظيم، عرين أبا الحسين، مهد الحضارات والبطولات، الأرض المباركة التي باركها الله، أرض الحشر والرباط.
قد كان قراري إختياري لحياتي في أردن الشموخ، عندما عُدت من أوروبا والتي فتحت أبوابها لي ، بالمال الوفير وحياة الرغد ، لم أُبالي للمال ولا زخرفة الحياة ، فعدْتُ أدراجي إلى وطني ، وعملت جاهداً بإخلاص وإبداع، إلى أن ذاع صيتي وأخذ إسمي شهرة واسعة ، حتى تعدَّى إسمي حدود الوطن ، بعطائي المخلص للوطن وقائده وشبابه.
عندئذٍ، وقبل سنوات، جاءني عرض وظيفي براتب مغرٍ جداً للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت ذلك أيضاً، لأبقى في عطائي وإبداعي للأردن الغالي وقائده وشبابه.
كافأني الله عز وجل، بحب الوطن لي، فحضني بحضنه الدافىء، ورعاني الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى، كغيري من مواطنين الوطن العظماء، فكانت حماية لي من الإصابة بفيروس كورونا الذي أكل الأخضر واليابس على مستوى العالم.
الحمدلله دائماً وأبداً، على أنني أردني الأصل، وأعيش على ثرى وطني العزيز.